ثمّن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي مع عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيز، الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة الدينية العريقة، مشيدا بنجاحها في إرسال 900 طفل من أبناء الجالية الوطنية إلى مخيمات صيفية بالجزائر. وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية، أول أمس، أن هذه المبادرة ستسمح "لأطفالنا الذين يعيشون بفرنسا باكتشاف الثراء التاريخي والوطني بالجزائر". وعبّر رئيس الجمهورية، عن "دعمه التام لعميد مسجد باريس"، داعيا إياه إلى "مضاعفة مثل هذه المبادرات تجاه الشباب الجزائري من أجل خلق بيئة تناسق بين الجزائروفرنسا". وكان مجلس الوزراء، قد كشف في اجتماعه المنعقد يوم 11 جوان الماضي ، عن تنظيم رحلة لفائدة 900 طفل مغترب في فرنسا لمناطق سياحية في بلدهم الأم الجزائر. كما سبق للرئيس عبد المجيد تبون، أن استقبل عميد مسجد باريس شمس الدين حفيز، نهاية ماي الماضي، حيث قدم له عرضا مفصلا حول نشاط المسجد والمهام المنوطة به خدمة للجالية الجزائرية والمسلمة في فرنسا. للإشارة انطلقت عملية نقل أطفال الجالية منتصف شهر جويلية الجاري، لتتواصل إلى غاية 18 أوت القادم على عدة دفعات، حيث ستكون فرصة متميزة لأبناء الجالية الجزائرية لتمتين الصلة والاعتزاز بالانتماء إلى الوطن الأم وكذا التعرّف أكثر على مقومات بلدهم التاريخية والثقافية.