❊ رئيس الجمهورية يشرف شخصيا على احتفال اليوم الوطني للجيش ❊ تكريم معطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون، أمس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالجزائر العاصمة، مراسم الاحتفال بالذكرى الثانية لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي. وقد أقيم حفل التكريم على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني، وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب. وكان في استقبال رئيس الجمهورية، لدى وصوله إلى النادي الوطني للجيش، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، حيث وبعد الاستماع إلى النشيد الوطني أدت له تشكيلة عسكرية التحيّة الشرفية. وقد جرت مراسم حفل التكريم بحضور كل من رئيس مجلس الأمة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس المحكمة الدستورية، الوزير الأول، وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية وأعضاء من الحكومة. كما حضر المراسم الفريق أول قائد الحرس الجمهوري، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، قائد الدرك الوطني، رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين إلى جانب المكرمين. وفي نهاية الحفل أخذ رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، صورة تذكارية مع المكرمين، كما وتجدر الإشارة إلى أنه بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، نظمت على مستوى مختلف النواحي العسكرية مراسم تكريمية على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني، وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، حيث قام قادة النواحي العسكرية، بتسليمهم شهادات تكريم وعرفان مسداة من طرف السيد رئيس الجمهورية. ويأتي الاحتفال بهذا اليوم الوطني للسنة الثانية على التوالي، منذ أن أقره رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، عرفانا بالدور المحوري لهذه المؤسسة العسكرية في مسيرة بناء الوطن، والحفاظ على الوحدة الوطنية والدفاع عن السيادة الوطنية. وتحتفل الجزائر بهذا اليوم والجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، قد راكم تجارب نوعية جعلته يكسب خبرة ميدانية لاسيما في مكافحة الإرهاب والارهاب الدولي والجريمة العابرة للحدود، موازاة مع تطوير القدرات الدفاعية الوطنية وجاهزيتها العملياتية مما جعله شريكا محوريا وموثوقا قاريا ودوليا عبر مشاركته في عديد المنظمات الإقليمية والدولية. كما كان جيش التحرير الوطني مثالا للعديد من الدول وحركات التحرر خلال حرب التحرير، فإن الجيش الجزائري لا يزال مثالا للعديد من الدول في العالم، خاصة بالنسبة لعمقه الإفريقي سواء من خلال تكوين ضباط من عديد الدول الإفريقية أو من خلال عمله الإنساني، بالوقوف مع هذه الدول الشقيقة عند الحاجة لاسيما أثناء الكوارث والأزمات، مع احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية التزاما بالموقف المبدئي للجزائر في هذا الشأن.