يسعى المنتخب الوطني للباور ليفتينغ (الحمل بالقوة) لذوي الهمم، خلال مشاركته في البطولة العالمية لذات الاختصاص، المقررة بالإمارات العربية المتحدة ما بين 22 إلى 30 أوت الجاري، إلى الحصول على أحسن نتائج ممكنة لاسيما أن العناصر الوطنية، ستحرص على رفع التحدي واقتطاع تأشيرة المشاركة، في أولمبياد باريس 2024. وتكتسي هذه المنافسة الرياضة، التي ستعرف مشاركة قياسية تفوق 160 رياضي ورياضية يمثلون 79 دولة، أهمية كبيرة بالنسبة للرياضيين المشاركين باعتبار أنها ستكون الطريق، الذي سيوصل أبطال العالم لهذه الفئة وفي ذات الاختصاص إلى الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024. وعن مشاركة العناصر الوطنية في هذا الموعد التنافسي، أكد المدرب الوطن، محمد صالح بن عطة قائلا: "أن رياضة الحمل بالقوة الجزائرية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بدأت تكسب مساحة لها على المستوى الدولي ومنتخبنا الوطني بدأ يتدعم بعناصر جديدة ستساعده على تحقيق أحسن وأفضل النتائج في المستقبل". وتحسبا لموعد دبي، وقع اختيار الطاقم الفني الوطني على سبعة رياضيين منهم فتاتان ويتعلق الأمر بكل من الحسين بالطير (65 كلغ)، حاج علي محمد (88 كلغ)، بيور حاج احمد (49 كلغ)، خوجة أيمن (59 كلغ)، سميرة قريوة (45 كلغ) ومحمد مرار نصيرة (79 كلغ) ولاعب فئة الأواسط شمس الدين بودراع (49 كلغ). وقال المدرب الوطني في هذا الشأن: "نعلق آمالا كبيرة على رياضيينا.. لقد حضرنا بطريقة جيدة للمونديال الذي يحرص فيه أي رياضي على تقديم أحسن ما عنده.. الأكيد أن كل واحد منهم يمتلك من المؤهلات ما تجعله قادر على تحقيق مشاركة مشرفة وأهم من ذلك رفع الحمولة الجيدة وهو الأمر الذي لا يتسنى إلا بالتحلي بالتركيز اللازم على هدفه من البداية للنهاية". وبخصوص الإصابات التي كثيرا ما تكون هاجس كل رياضي ممارس لرياضة الحمل بالقوة، أبدى المدرب الوطني ارتياحه حيث أن عناصره تتمتع بكامل اللياقة البدنية باستثناء بعض العوارض التي لا تستدعي القلق ولا تحتاج سوى للمتابعة الجيدة. من جهته، أكد قائد "الخضر"، الحسين بالطير، صاحب برونزية الألعاب البرالمبية الأخيرة بطوكيو 2021، أن مهمة الجميع لن تكون باليسيرة على الاطلاق لأن الأمر يتعلق هنا ببطولة عالمية مؤهلة إلى أكبر محفل دولي رياضي، وهو الألعاب الشبه أولمبية المقبلة باريس 2024. وأضاف ذات المتحدث: "أعتقد أن التنافس في موعد الإمارات العربية المتحدة سيكون شديد وقوي للغاية، لأنه بكل بساطة مؤهل للأولمبياد.. لقد اعددنا العدة جيدا لهذه المنافسة تحت إشراف الطاقم الفني ونأمل أن تكلل كل المجهودات التي بذلنها بالنتائج المرجوة والمتمثلة أساسا في بلوغ العرس الأولمبي بباريس الذي يبقى الهدف الأول والأخير الذي يتمنى كل رياضي ان يكون حاضرا فيه ولو مرة واحدة في مشواره الرياضي".