❊ انطلاق معارض بيع المستلزمات المدرسية عبر 58 ولاية غدا ❊ وزارة التجارة تتوعد بفتح تحقيق في أثمان ونوعية الأدوات المدرسية أفرجت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن المدونة الرسمية للأدوات المدرسية للسنة الدراسية 2024/2023 للمراحل التعليمية الثلاث، مشددة على ضرورة ترشيد اقتناء واستغلال هذه المستلزمات، ومواصلة تجسيد الإجراءات المتعلقة بتخفيف ثقل المحفظة المدرسية، للحد من الأضرار التي قد تؤثر على صحة التلاميذ. وتمثل هذه المدونة، حسب الوزارة، الحد اللازم الذي يجب اعتماده، حيث أعدت طبقا لمستلزمات تطبيق البرامج التعليمية الخاصة بكل مستوى تعليمي، وبكل شعبة بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، مع الأخذ بعين الاعتبار البعدين البيداغوجي والاجتماعي من جهة، والبعد الصحي للوقاية والحد من الأضرار التي قد تؤثر على صحة التلاميذ من جهة أخرى، بغية عقلنة استغلال الأدوات المدرسية، لاسيما منها الكراريس التي يبقى جزء كبير منها غير مستغل في نهاية السنة الدراسية، بالإضافة إلى ترشيد اقتناء المستلزمات المدرسية والتقليص من تكلفة هذه الأدوات. ونظرا لما تكتسيه هذه المدونة من أهمية بالغة، في الحد من اقتناء أدوات مدرسية مكلفة وغير لازمة، أمرت الوصاية مصالحها في كل الولايات، بنشر مضمونها على جميع المؤسسات التعليمية، وبكل الوسائل المتاحة، لتمكين الأساتذة من الاطلاع عليها والتقيد بها كما أمرت مديري المؤسسات التعليمية بمتابعة تنفيذها بكل عناية. على هذا الأساس، حددت الوصاية في الطور الابتدائي، كراسين من حجم "64 ص« وآخر للرسم، في الأولى والثانية ابتدائي، مقابل ثمانية كراريس من نفس الحجم، وثلاثة للأعمال التطبيقية في السنة الثالثة، إضافة إلى عشرة كراريس من نفس الحجز وثلاثة للأعمال التطبيقية في الرابعة، وثمانية كراريس من 64 صفحة، وثلاثة للأعمال التطبيقية في الخامسة ابتدائي. أما في الطور المتوسط، فألزمت الوصاية المؤسسات التعليمية، ب17 كراسا من مختلف الأحجام يصل بعضها إلى 120 صفحة للسنوات الأربع، مقابل 13 كراسا في الأولى ثانوي، و11 كراسا في الثانية، ومن 9 إلى 12 كراسا حسب الشعب، ومن مختلف الأحجام، يصل بعضها إلى 288 صفحة. وتجدر الإشارة إلى أن معارض بيع مستلزمات الدخول المدرسي ستنطبق غدا عبر كافة ولايات الوطن، تستمر إلى غاية 16 سبتمبر المقبل، تحت شعار "متعة التعلم تبدأ من هنا". ويأتي تنظيم 72 معرض عبر 58 ولاية من أجل تمكين الأولياء من اقتناء الأدوات واللوازم المدرسية بأسعار تنافسية وفي أريحية. وكان وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، خلا لقائه مؤخرا، مع منتجي ومستوردي الأدوات المدرسية، قد أكد أن مصالحه ستقوم بفتح تحقيق في نوعية الأدوات المدرسية وثمنها، نظرا للتسهيلات الكبيرة التي تمنحها الدولة من أجل الاستثمار في القطاع.