أجمعت، أمس، وسائل الإعلام الإيطالية على أن إصابة الدولي الجزائري حسام عوار، نجم نادي روما الإيطالي، تحتاج لوقت راحة طويل، وفترة علاج مكثفة لتفادي تعرضه لانتكاسة في الفترة المقبلة، على اعتبار أنها ذات الإصابة التي عانى منها في فترة سابقة مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي، وهي معطيات تدفعه للغياب عن معسكر "الخضر"، في انتظار فصل الطاقم الطبي لكتيبة بلماضي، في هذا الملف. واضطر حسام عوار لمغادرة ملعب مباراة روما وميلان سهرة أول أمس، في الدقيقة 31 من المواجهة بعد شعوره بآلام في أعلى الفخذ، وسط خيبة أمل كبيرة من الدولي الجزائري، الذي بات ركيزة أساسية في حسابات جوزيه مورينيو، جعلته ينسى موسمه الكارثي مع أولمبيك ليون، قبل أن تؤكد وسائل الإعلام الإيطالية أن الأمر يتعلق بإصابة في عضلات الفخذ، في انتظار البيان الرسمي من نادي روما، والمدة التي سيغيب فيها عوار عن الملاعب، في وقت أشارت العديد من المصادر إلى أن عوار سيركن إلى الراحة طوال فترة التوقف الدولي المقبلة (من 4 إلى 15 سبتمبر)؛ حيث سيخضع لعلاج مكثف حتى يعود إلى حسابات نادي روما، مباشرة بعد فترة التوقف الدولي. ويخشى متابعون أن يتكرر كابوس الإصابة الذي عانى منه حسام عوار الموسم الماضي مع أولمبيك ليون؛ الأمر الذي سيؤثر كثيرا على مستوياته الفنية والبدنية، وحتى على مستقبل مشاركاته مع المنتخب الوطني، وهو الذي يرى فيه الجزائريون القائد الفني ل«محاربي الصحراء" في الفترة المقبلة وعلى وجه التحديد، خلال كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار. وأثارت إصابة عوار قلق جماهير روما، التي ترى فيه واحدا من أبرز نجوم النادي، في حين طالت العديد من الانتقادات المدرب جوزيه مورينيو، خاصة بعد تكرر الإصابات العضلية للاعبي الفريق، فبعد البرتغالي ريناتو سانشير والأرجنتيني باولو ديبالا، جاء الدور على حسام عوار.