التقى الرياضيون الجزائريون المتوجون في الألعاب المتوسطية ببيسكارا أمس بإقامة جنان الميثاق، في حفل تكريمي أشرف عليه وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار إلى جانب وجوه رياضية ورؤساء الاتحاديات. وكانت المناسبة فرصة لتقييم المشاركة الجزائرية التي اعتبرها الوزير ب"الإيجابية"، بالنظر إلى عنصر التشبيب الذي امتازت به التشكيلات الوطنية. وفي كلمة ترحيبية بالمتوجين، قال السيد جيار: " الأسماء التي رفعت راية الجزائر في بيسكارا الإيطالية تستحق التشجيع والتقدير لأنها وقفت الند للند أمام أسماء كبيرة مشهود لها بالمستوى العالمي". وعارض السيد الهاشمي جيار، التعاليق القائلة بأن المشاركة الجزائرية ببيسكارا كانت سلبية مقارنة بالدورتين الأخيرتين تونس وألميريا، ورد بعكس ذلك اذ اعتبرها مشجعة تبعث على التفاؤل كونها محطة إعدادية للمنافسات الرسمية المقبلة. وتمثلت الجوائز، في تخصيص مبلغ 420 مليون سنتيم يوزع على الأسماء المتوجة مع مراعاة قيمة الميدالية ومبلغ آخر يستفيد منه المدربون والمقدر ب103 ملايين سنتيم. وعرف الحفل غياب ثلاثة نجوم سطعوا في سماء بيسكارا بميدالياتهم ويتعلق الأمر بكل من الملاكم رشيد حماني، السباح نبيل كباب والمصارعة رشيدة وردان. للإشارة، حصدت الجزائر في ألعاب بيسكارا على 16 ميدالية منها ذهبيتين، الأولى تحصل عليها الملاكم رشيد حماني في وزن 75 كلغ، والثانية عادت لأم الرياضات ألعاب القوى بفضل العداء عنتر زرق العين في سباق 1500م، إلى جانب ثلاث فضيات انتزعها كل من الملاكم عبد الحليم أورادي في وزن 54 كلغ وزميله عبد الحفيظ بن شبلة في وزن 81 كلغ وخالد زوبيدي لاعب الكرة الحديدية في اختصاص رمي الدقة. أما الميداليات البرونزية ال11 فكانت من نصيب كل من نبيل كباب في100 م سباحة حرة، المصارعة الهام ألجو وزن (-55 كلغ) اختصاص كوميتي، العداءة كنزة دحماني في 10.000 م ونصف ماراطون، الملاكمين سمير براهيمي (51 كلغ) ومحمد أمين وضاحي وزن (57 كلغ)، ومصارعي الجيدو ليلى العتروس(57كلغ)، كهينة سعيدي (63كلغ)، رشيدة وردان (78كلغ)، عمار بن يخلف (100 كلغ)، لياس بويعقوب (90 كلغ) ولاعب الكرة الحديدية عبد الكريم مخلوفي في اختصاص الرمي بالتدرج.