أشرف أمس وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار بإقامة الميثاق على تكريم المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة الفائز يوم السبت الفارط بجوهانسبورغ بجنوب افريقيا بعد فوزه في اللقاء النهائي بجدارة على منتخب البلد المنظم. وهي المرة الأولى التي يفوز فيها المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة باللقب الافريقي وهو التتويج الذي أهله ايضا للمشاركة في بطولة العالم التي ستقام خلال شهر جويلية 2010 ببرمنغهام بانكلترا. وحضرالحفل اطارات سامية في وزارة الشباب والرياضة يتقدمهم المستشار جعفر يفصح المدير العام للمعهد العالي للعلوم وتكنولوجيا الرياضة ورؤساء اتحاديات رياضية وطنية على غرار السيد جمعة رئيس اتحادية الجيدو. وبلغت منحة الفوز بهذا اللقب الافريقي 20 مليون سنتيم لكل للاعب حسبما تنص عليه قوانين الوزارة بالاضافة الى هدايا رمزية تشجيعية من أجل مواصلة المشوار بمزيد من الانجازات في المنافسات القادمة. وفي الكلمة التي ألقاها قال وزير الشباب والرياضة أن التتويج لا يعد مفاجأة لكنه كان ثمرة الجهد والتفاني في العمل بالاضافة الى الدعم الكبير الذي توليه السلطات العمومية لهذه الفئة التي شرفت الرياضة الجزائرية في أقوى المنافسات. وقال المدرب السيد محمد كسران أن التتويج باللقب الافريقي كان ثمرة الجهود التي بذلتها العناصر الوطنية وثقتها في امكاناتها بالظفر باللقب رغم العراقيل والصعوبات التي واجهتها في تحقيق ذلك. من جهته أبدى رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين السيد سيد أحمد العسري سعادته بهذا التكريم الذي يعد حافزا اضافيا للعناصر الوطنية من أجل بذل المزيد من الجهود، مشيرا في نفس الوقت الى الدعم المادي والمعنوي الذي تتلقاه الاتحادية باستمرار، حيث استفادت مؤخرا من عتاد متطور لا نجده في أغلب الدول الأوروبية. وعن المشاركة في البطولة العالمية قال محدثنا أن المنافسة ستكون فرصة للعناصرالوطنية للاحتكاك بالمستوى العالي لأنها ستكون المشاركة الأولى لكنه أكد بأن اللاعبين عازمين على تقديم أحسن مالديهم لتحقيق نتيجة مشرفة ومواصلة المسيرة باتجاه الألعاب شبه الأولمبية بلندن.