تمحورت المحادثات التي أجراها، أمس، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط ونظيريه السوري فيصل المقداد واليمني أحمد عوض بن مبارك، حول الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة بلورة موقف عربي موحد للتحرك بهدف وضع حد للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة المحاصر وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين والاستجابة لاحتياجاتهم المستعجلة. وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تلقت "المساء" نسخة منه، أن هذه المحادثات جرت فور وصول رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى القاهرة وقبيل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ. وتم التأكيد في هذا السياق، على حتمية إطلاق عملية سلام جدية تعيد الأمل للشعب الفلسطيني وتضمن تكريس حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.