أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، فور وصوله، أمس الأربعاء، إلى القاهرة وقبيل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ حول الوضع في فلسطينالمحتلة، مشاورات ثنائية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط. كما تحادث مع نظيريه السوري فيصل المقداد، واليمني أحمد عوض بن مبارك، حسب ما أفاد بيان للوزارة. وتمحورت هذه المحادثات حول «الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وضرورة بلورة موقف عربي موحد للتحرك بهدف وضع حد للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة المحاصر وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين والاستجابة لاحتياجاتهم المستعجلة»، حسب ما جاء في البيان. في ذات السياق، تم التأكيد على «حتمية إطلاق عملية سلام جدية تعيد الأمل للشعب الفلسطيني وتضمن تكريس حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف»، يضيف نفس المصدر. وأجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس الأربعاء، بالقاهرة، محادثات ثنائية مع نظرائه الفلسطيني رياض المالكي والأردني أيمن الصفدي واللبناني عبد الله بوحبيب. وجاء في بيان للوزارة: «على هامش مشاركته في أشغال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع نظيره الفلسطيني، السيد رياض المالكي». وجدد عطاف «التعبير عن تضامن الجزائر الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين، لاسيما في ظل العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وما يرتكبه من جرائم ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة». كما أجرى الوزير عطاف، محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي وكذا مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب.