❊ نقاط بيع جديدة عبر العديد من ولايات الوطن ❊ إقبال كبير من قبل المواطنين على فرع "ديكوبا" أكد المدير التجاري للمجمع العمومي للصناعات الغذائية "أغروديف" عبد الكريم مولاي، أن المجمع سيغرق السوق في الأيام القليلة المقبلة، بكمية هامة من مختلف المنتجات على رأسها البقول الجافة كالعدس، والفاصولياء والحمص، حيث ستكون متوفرة للمستهلك عبر مختلف نقاط البيع التابعة لمصالحه، والبالغ عددها 433 نقطة بيع على المستوى الوطني منها 409 نقطة مباشر . أوضح مولاي، في تصريح خص به "المساء"، أن المجمع ينتظر دخول شحنة جديدة من المنتجات من قبل الديوان الجزائري المهني للحبوب، ليضعها على مستوى شبكته الوطنية للتوزيع لسد النقص المسجل في هذه الفترة، والاستجابة للطلب المتزايد على مختلف المواد الواسعة الاستهلاك خاصة العدس والفاصولياء البيضاء والحمص التي سجلت نقصا في الأيام الأخيرة.وذكر المتحدث، أن المجمع بصدد توسيع نقاط البيع، حيث انتقل عددها من 180 نقطة قبل سنتين إلى 433 نقطة حاليا وحوالي 50 مخزن للتوزيع، كاشفا عن فتح نقطة بيع جديدة لمختلف المواد الغذائية من معجنات وسميد وحبوب جافة، بمدينة الرغاية شرق العاصمة، والمتمثلة في مساحة تجارية كبيرة تخضع حاليا للتهيئة من أجل فتحها، على أن يتم استحداث نقاط بيع جديدة عبر العديد من ولايات الوطن، وذلك استجابة لطلبات المستهلكين المتزايدة وتقريب منتجات المجمع ذات الجودة العالية من المواطنين. ويشهد فرع "ديكوبا"، التابع للمجمع في الفترة الأخيرة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين بالنظر للأسعار المقننة التي لا تتجاوز 280 دج للكلغ، بالنسبة للعدس والفاصولياء التي يكثر عليها الطلب، والتي سجلت أسعار قياسية في المحلات والمساحات التجارية. من جهتهم عبّر بعض المواطنين ل"المساء عن ارتياحهم الكبير لما يقوم به المجمع العمومي للصناعات الغذائية، من توفير لمواد أساسية بأسعار معقولة على غرار الأرز والعدس والفاصولياء، مؤكدين أن نقاط البيع تعرف نقصا في بعض المنتجات المعروضة هذه الأيام، حيث يتعذر على الكثيرين اقتناء حاجياتهم من هذه المواد مثل العدس والفاصولياء، التي تنفذ من نقاط البيع في الفترة الصباحية، والتي تباع بكمية محدودة، لا تتجاوز كيلوغرامين للمادة الواحدة، بينما يشهد الحمص ندرة في أغلب المحلات. ومن جهته أوضح المدير التجاري أن مجمع أغروديف، يقوم في الأيام الأخيرة، ببيع كيسين فقط بسعة 1 كلغ للكيس من كل منتوج للزبون الواحد حتى يكون البيع مباشر للمواطن، وبالتالي محاربة بعض الانتهازيين من التجار الذين يقومون بإعادة بيع منتجات "أغروديف" التي يقتنونها بأسعار مضاعفة للمستهلك.