يسعى المنتخب الوطني للتجديف إلى تعزيز قائمة الرياضيين الجزائريين المعنيين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة باريس 2024؛ بتحقيق نتائج إيجابية في بطولة تونس الإفريقية المقررة ما بين 23 و29 أكتوبر الجاري، والتي ستعرف مشاركة نوعية وقياسية من القارة السمراء؛ لرغبة كل منتخب في تعبيد طريق جذافيها، إلى الاستحقاق الأولمبي الفرنسي. رشح الناخب الوطني لذات الفرع، محمد رياض قاريدي، أن المنافسة ستكون قوية، وعليه يتوجب على التعداد الجزائري التركيز أكثر، وتقديم مجهود أكبر من أجل تحقيق الأهداف المسطرة من الموعد القاري، والمتمثلة في تعزيز قائمة الجزائر، المعنية بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024. ولرفع الرهان اختارت الهيئة الفيدرالية للتجديف والكانوي كياك، ستة أسماء، ويتعلق الأمر بكل من سيد علي بودينة (فردي سكيف وزن ثقيل)، وبن شاذلي نهاد (فردي وزن ثقيل)، وفريال زيتوني وهلال. ظ، الذين تم انتقاؤهم من التربص التحضيري الذي تجري أطواره حاليا بسد بني هارون، الذي يعرف تواجد 16 رياضيا، علما أن تربص ميلة انطلق يوم 24 سبتمبر الماضي، وسينتهي عشية شد الرحال نحو تونس، عبر رحلة جوية ومبرمجة يوم 21 من الشهر الجاري (أكتوبر). ويتصدر التعداد الوطني سيد علي بودينة؛ كونه المرشح رقم واحد لإهداء الجزائر ميدالية ذهبية، والحفاظ على لقبه في الوزن الخفيف فردي؛ باعتماده على الخبرة والتجربة؛ ولهذا فهو مطالَب بالعودة إلى التوقيت الخاص به في الموعد القاري، الذي يضمن له تأشيرة التواجد في أولمبياد باريس 2024، بعدما ضيع ذلك خلال بطولة العالم التي جرت شهر سبتمبر الماضي.. كما تعرف التشكيلة تواجد نهاد بن شادلي، التي تملك مستوى عالميا؛ حيث حققت المركز السابع رفقة الأواسط في السنة الماضية. كما تملك توقيتا جيدا على الصعيد الشخصي الذي يعتبر الأفضل قاريا، وعليه فهي مرشحة رفقة بودينة، للالتحاق بالحدث الأولمبي. وستتنقل العناصر الوطنية إلى تونس للمشاركة، وهي على دراية بالمهمة التي تنتظرها، ومن دون شك ستقدم ما عليها في أربعة اختصاصات معنية، والأمر يتعلق بكل من الوزن الثقيل فردي رجال، وفردي إناث، والوزن الخفيف زوجي رجال وزوجي إناث، ولِم لا البحث عن المركز الأول حسب الفرق، ولكن يبقى التركيز على الفردي بالنسبة للقائمين على المديرية الفنية؛ من أجل كسب تأشيرتين على الأقل، من هذه الخرجة، والأمر يتعلق بكل من بودينة وبن شادلي؛ حيث سبق لهذا الثنائي أن أكد أنه جاهز لتشريف الراية الوطنية، وأنهما سيقدمان ما عليهما من أجل كسب تأشيرة التأهل للحدث الأولمبي. كما تبقى الأمور غير محسومة. وبالإمكان بروز أسماء شابة في هذا الموعد القاري، الذي يكون جاهزا ويسيطر على الجزئيات، وهو الذي سيفوز في النهاية.