تحدى المدربان الجديدان لمنتخب أوغنداوبوتسوانا، البلجيكي بول بوت، والفرنسي ديدييه غوميز، على التوالي، المنتخب الوطني قبل مواجهته في تصفيات مونديال 2026، والتي تنطلق منتصف الجاري، مشيرا إلى أنهما يسعيان إلى تقديم أفضل أداء ممكن في هذه المسابقة، والتطلع إلى تحقيق المفاجآت، في وقت يشتركان بعامل معرفتهما لكرة القدم الجزائرية، بحكم تدريبها في الجزائر، ومواجهة بوت ل"الخضر" سابقا. كان الاتحاد الأوغندي والبوتسواني قد أعلنا، خلال اليومين الماضيين، عن تعيين كل من بول بوت مدربا لمنتخب أوغندا، وديدييه غوميز مدربا لمنتخب بوتسوانا، ويتواجد المنتخبان في المجموعة السابعة لتصفيات كأس العالم 2026، عن القارة السمراء، إلى جانب المنتخب الوطني، رفقة منتخبات غينيا والموزمبيق والصومال، علما أن منتخبا واحدا فقط يتأهل عن مجموعة في التصفيات إلى مونديال 2026، وسبق لكل من بوت وغوميز العمل في الجزائر، حيث قاد المدرب البلجيكي اتحاد العاصمة في موسم 2016 /2017، في حين درب غوميز كلا من شباب قسنطينة وشبيبة سكيكدة، خلال موسمي 2015 /2016 و2016 /2017، على التوالي. قال بوت، الذي سبق له أن واجه الجزائر في تصفيات مونديال 2014، مع بوركينافاسو، وتأهل "الخضر" آنذاك في مباراة فاصلة دراماتيكية من الناحية الفنية، في تصريح لموقع الاتحاد الأوغندي: "أعلم أنه ليس لدينا الكثير من الوقت، لكن أتيحت لي فرصة تحليل بعض المباريات في تصفيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، والمباريات الودية ضد زامبيا ومالي، لذلك لدي فكرة"، وأضاف: "سأعمل على الجودة الفردية لهذا الفريق، لكن الفوز حتى مع وجود المواهب المتاحة أمر ضروري. لذا فالأولوية للمجموعة، لكن يجب أن نحقق النتائج"، وزاد: "أنا متحمس للغاية الآن، ومستعد لكتابة صفحة جميلة مع منتخب أوغندا"، وأكد:"سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أننا سنكون عند مستوى التحديات المحددة"، في إشارة إلى التصفيات المونديالية، ولو أن أوغندا لن تواجه الجزائر قبل صيف العام المقبل في الجولة الثالثة، وختم: "سأحتاج إلى بعض الوقت لرؤية اللاعبين المحليين، وسنعمل للمستقبل، لأن أحد أهدافي، هو تشكيل فريق قوي لكأس الأمم الإفريقية 2027"، وشدد: "كأس إفريقيا 2027 ستجري في أوغندا وكينيا وتنزانيا، لذلك أفكر في تلك البطولة". من جانبه، رفع غوميز راية التحدي، قبل انطلاق تصفيات مونديال 2026، وأكد أول أمس، خلال تقديمه لوسائل الإعلام البوتسوانية: "هدفي واضح. سأسعى إلى تكوين منتخب قوي وتنافسي، للظهور بوجه جيد في التحديات المقبلة، والبداية من تصفيات كأس العالم 2026"، وأوضح: "نريد تقديم وجه مشرف لكرة القدم في بوتسوانا، والتمهيد لتكوين منتخب قادر على التأهل إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة"، وتابع: "عملت في العديد من البلدان خلال مسيرتي التدريبية، وسأسعى إلى توظيف ذلك في منتخب بوتسوانا".