تهدف اتحادية المبارزة من خلال تنظيمها مرحلة الجزائر لكأس العالم للمبارزة اختصاص الحسام فئة الأكابر (رجالا وسيدات/فردي -حسب الفرق)، إلى تشريف صورة الجزائر، فضلا عن بعث المبارزة الجزائرية لا سيما على الصعيد العالمي، من خلال هذه المنافسة المقررة من 9 إلى 12 نوفمبر الجاري بالقاعة البيضوية التابعة للمركب الأولمبي. وصرح سمير حمودي، مدير تنظيم الدورة، عقب اجتماعه بالأطراف المعنية، بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، قائلا: "هدفنا تنظيم دورة تشرف الجزائر، وإعادة إحياء المبارزة الجزائرية، لا سيما على الصعيد العالمي؛ من خلال الاستجابة لدفتر الشروط". وأكد المسؤول أن اللجنة تضع آخر اللمسات لتكون على أتم الجاهزية لاحتضان هذا الحدث، مضيفا: "يمكننا القول بأننا جاهزون بنسبة 80 ٪. وإلى غاية تاريخ انطلاق المنافسة، سنكون على أتم الجاهزية؛ إذ تطرقنا خلال هذا الاجتماع، لكل المسائل لوضع ضيوف الجزائر في أفضل الظروف، إضافة إلى التركيز على تغطية شاملة لوسائل الإعلام الوطنية لهذا الحدث، فيما تبقى بعض الترتيبات حول الجانب السياحي؛ كون هذه المنافسة تمثل فرصة للتعريف بالجزائر". ومن بين النقاط التي يتضمنها دفتر الشروط، إيواء الرياضيين في فنادق راقية من أربع أو خمس نجوم؛ حيث أفاد حمودي بأن "إقامة جميع المشاركين ستكون بكل من فندق الأوراسي، والماركير بعين البنيان، وليغاسي (راديسون سابقا) بحيدرة"، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الوفد الياباني كان أول من وصل إلى أرض الوطن، سهرة أمس (الأحد). كما أكد المسؤول أن هذه الدورة "ستشكل فرصة مواتية للمنتخب النسوي، للاحتكاك بالمستوى العالمي، علما أن الاتحادية أعطت الأولية للرباعي الجزائري المؤهل إلى الألعاب الأولمبية القادمة باريس 2024. ويتعلق الأمر بكل من سوسن بوضياف، وزهرة نورة كحلي، وكوثر محمد-بلكبير، وعبيق بونقاب (حسب الفرق)". وفي سياق متصل، أفاد: "إلى حد الآن وصلنا إلى 500 فرد بين رياضيين ومدربين وطاقم صحي ورسميين، يمثلون 45 بلدا.. وسيتم ضبط القائمة سهرة الإثنين، عشية الندوة الصحفية المقررة غدا (الثلاثاء) بفندق "الماركير" بعين البنيان (العاصمة).. وستشارك الجزائر ب 22 رياضيا، نصفهم من الإناث". وحسب برنامج المنافسة، تجرى منافسات الفردي (ذكورا وإناثا) من 9 إلى 11 نوفمبر الجاري. أما اليوم الرابع والأخير (12 نوفمبر)، فسيخصص لمقابلات حسب الفرق.