رشحت صحيفة نيجيرية، الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي الأهلي السعودي، للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية، على حساب نجم منتخب بلادها الأول، فيكتور أوسيمين، ونجوم القارة السمراء الآخرين، وفي مقدمتهم محمد صلاح وساديو ماني وبونو وأشرف حكيمي، أبرز الأسماء المرشحة للتنافس على اللقب الفردي الأغلى في إفريقيا، وفي حال تجسد توقع الصحيفة النيجيرية، فإن محرز سيحصل على جائزته الثانية، بعد الأولى عام 2016. يتنافس 30 لاعبا للظفر بجائزة الأفضل في القارة الإفريقية، وحسب ما ذكرت "الكاف"، في بيان سابق لها، سيتم تحديد الفائز النهائي في الفئات المختلفة، بعد تصويت لجنة مكونة من لجنة "الكاف" الفنية والإعلاميين والمدربين وقادة الاتحادات، الأعضاء والأندية المشاركة في مراحل المجموعات من مسابقات الأندية، كما أوضح الاتحاد القاري في بيانه: "أن لجنة من الخبراء الفننين للاتحاد القاري، وأساطير الكرة الإفريقية، وممثلي وسائل الإعلام المختارين من عدد من البلدان، قامت بوضع القائمة الأولية لمختلف الفئات، مع الأخذ بالاعتبار، أداء المرشحين في الفترة بين نوفمبر 2022 وسبتمبر 2023. وقالت صحيفة "دايلي بوست" النيجيرية، أول أمس، في تقرير لها عن التوقعات بأفضل لاعب إفريقي، استنادا إلى محللها الكروي، ستانلي سمارت: "لن يكون من السهل على أوسيمين الفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي هذا العام، بسبب وجود بعض المتنافسين الأقوياء، مثل بونو وماني ومحرز، وحتى حكيمي"، مضيفا: "أولا وقبل كل شيء، غاب عن كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون، نتيجة الإصابة التي تعرض لها قبل المنافسة، كما غاب عن كأس العالم في قطر، بسبب فشل "النسور الممتازة" في التأهل إلى البطولة"، وأوضح: "ومع ذلك، فقد فاز بجائزة هداف الدوري الإيطالي، بعد أن قاد نابولي للفوز بالاسكوديتو. لقد قدم أداء جيدا أيضا في دوري أبطال أوروبا، وجاء في قائمة العشر الأوائل في الكرة الذهبية"، وتابع محلل الصحيفة النيجيرية تصريحاته بالقول: "أنا لا أقول إن أوسيمين لا يستحق الفوز بالجائزة، لكن إذا نظرت إلى اللاعبين الآخرين، الذين ذكرتهم سابقا، فقد قدموا أيضا موسما رائعا، كلهم يستحقون الجائزة مثل أوسيمين". إلى ذلك، أبرز ذات المصدر توقعاته بخصوص الأسماء المرشحة للتنافس على الجائزة، قائلا: "الحارس بونو، على سبيل المثال، قاد المغرب إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم، وقدم أداء جيدا بشكل استثنائي خلال المسابقة، وفاز أيضا بالدوري الأوروبي مع إشبيلية، وتصدى لركلتي جزاء"، وتابع: "لقد شارك أيضا في كأس إفريقيا الأخيرة، لكن تحفظي الوحيد على بونو، أنه حارس مرمى. لا أستطيع أن أتذكر آخر مرة فاز فيها حارس مرمى بجائزة أفضل لاعب إفريقي، أعلم أن فيكتور إنياما جاء في المركز الثالث في ترتيب جائزة عام 2014، كما فاز ماني بالجائزة العام الماضي، متقدما على حارس مرمى تشيلسي السابق ميندي، الذي احتل المركز الثالث خلف صلاح"، وزاد: "ماني منافس قوي آخر على الجائزة، فاز بلقب كأس إفريقيا والدوري الألماني مع بايرن ميونخ، لكن للأسف، لم يشارك في كأس العالم، بسبب الإصابة، ولم يتم إدراجه في التصنيف النهائي لأفضل 20 لاعبا في الكرة الذهبية العالمية". وأردف: "تماما مثل ماني، لم يتم تسمية محرز في تصنيف الكرة الذهبية "العالمية" لهذا العام، لكنه فاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر سيتي، الموسم الماضي، وشارك في بطولة كأس إفريقيا الماضية، لكن منتخب بلاده فشل في التأهل لكأس العالم"، وأكد: "بعد أن قلت كل هذا، في نهاية المطاف، سيتم تحديد الفائز نسبة لعملية التصويت"، وعن رأيه الشخصي بخصوص ترشيحاته، وضع محرز في المركز الأول، حيث أكد: "بالنسبة لي، كنت سأصوت على الشكل التالي؛ محرز، بونو، حكيمي، ماني وأوسيمن".