يعرف مشروع المحول رقم 9 الرابط بين شطر الطريق السيار "شرق - غرب" على مستوى بلدية ديدوش مراد والطريق الوطني رقم 3 بإقليم بلدية زيغود يوسف على حوالي 9 كلم، تقدما ملحوظا؛ حيث أشرفت الشركات المكلفة بالإنجاز، على تعبيد الطريق، ووضع طبقة الزفت على أغلب محاور هذا المسلك، مع وضع حواجز إسمنتية على حواف الطريق، وفي الوسط؛ للفصل بين الاتجاهين. ورغم تقدم المشروع في عدد كبير من أشطره المقسمة بين مؤسسة "ألترو" الجزائرية ومؤسسة "الجزائرية للطرق السريعة" التي أوكلت المهمة لمؤسسة صينية، إلا أن بعض الأشطر تبقى غير مكتملة، خاصة في الجزء العلوي؛ حيث صادفت المؤسسات العاملة مشكل انزلاق الأرضية، فتم تعزيز الدعامات على بعد عشرات الأمتار من الطريق السيار "شرق - غرب"، فوق المزرعة الموجودة بالمنطقة. نقطة أخرى ضمن هذا المشروع المنتظر تسلّمه قبل نهاية السنة، وهي الطريق الرابط بين هذا المحول وحي 6 آلاف مسكن "عدل 2" على حوالي 400 متر؛ حيث يبقى المسلك ترابيا، ولم تتم مباشرة أي أشغال به رغم تأكيد والي قسنطينة في العديد من المرات، وآخرها في دورة المجلس الشعبي الولائي الذي انعقد مؤخرا، أن هذا الجزء سيكون جاهزا، وسيتم تسليمه مع تدشين المشروع. ومن جهته، قام والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، أول أمس، بزيارة تفقدية للمشروع ضمن خرجة ميدانية لتتبّع مختلف المشاريع التنموية الجارية بولاية قسنطينة، والدفع بالأشغال؛ قصد تسليمها في آجالها التعاقدية، حتى تدخل حيز الخدمة وتكون في خدمة المواطن في أقرب وقت ممكن؛ قبل نهاية السنة الجارية، أو مع الثلاثي الأول من السنة المقبلة. ووقف الوالي، خلال خرجته الميدانية ببلدية ديدوش مراد، على مشروع الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 3 والمحول رقم 9 الرابط بالطريق السيار " شرق - غرب "؛ حيث أسدى تعليمات بتسريع وتيرة الأشغال المتبقية لتسليمه في أقرب الآجال؛ حتى يكون جاهزا للاستعمال خلال شهر ديسمبر المقبل أو في نهاية آخر شهر من السنة، على أقصى تقدير، بدون التطرق لمنفذ حي عبد الرزاق بوحارة، الذي لم تنطلق أشغاله. ووقف المسؤول التنفيذي الأول خلال خرجته، على مشروع آخر مهم جدا، بعد تأخر كبير في التسليم، وكان ضمن آخر زيارة لوزير الأشغال العمومية إلى قسنطينة، وهو مشروع تدعيم المقاطع الثلاثة لمشروع الجسر العملاق، لا سيما نفق الزيادية؛ حيث اطلع على نسبة تقدم الأشغال. وشدد على تدعيم الورشة بالعتاد والعمال، والعمل بنظام المناوبة 3\8، لتسليم هذا المقطع الحيوي في آجاله المحددة، والتي تم الاتفاق عليها، في شهر مارس من السنة المقبلة؛ حتى يتم ربط الجسر العملاق بالطريق السيار "شرق - غرب" عبر حيي الزيادية وجبل الوحش.