شارك رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أول أمس، بالعاصمة كيتو، في مراسم تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية الإكوادور، السيد دانيا نوبوا، حسب ما أفاد به أمس الجمعة بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر أن السيد بوغالي شارك في هذه المراسم التي جرت بمقر المجلس الوطني الإكوادوري، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حيث كان مرفوقا برئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، إبراهيم صعدلي، ومدير عام أمريكا بوزارة الشؤون الخارجية، أحمد هاشمي. وقد استقبل بوغالي، على هامش مراسم التنصيب، من قبل نظيره الإكوادوري، السيد هنري كرونفل، حيث تطرّق الجانبان إلى "واقع العلاقات التي تجمع البلدين على شتى الأصعدة" وتم الاتفاق على "ضرورة بذل مزيد من الجهود لإنعاشها والارتقاء بها". كما أكد الطرفان "استعداد البلدين للانتقال بتعاونهما الثنائي إلى مستوى نوعي ومواصلة التنسيق والتشاور، لاسيما إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك". بوغالي تطرق مع نظيره الإكوادوري إلى الوضع الخطير الذي تعرفه فلسطين والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون "وندّد بسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية وشدّد على ضرورة احترام المواثيق الأممية ذات الصلة، تماما كما يجري احترامها في مناطق أخرى من العالم". كما أكد بوغالي أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بإيجاد حلّ دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية، مذكرا في هذا المقام، بموقف الجزائر الثابت إزاء القضايا العادلة على رأسها القضية الفلسطينية وكذا القضية الصحراوية التي ذكر بخصوصها أنها قضية تصفية استعمار مدرجة في لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) للأمم المتحدة، وأضاف بالقول إنه "بات من الضروري تصحيح المفاهيم التاريخية وإنهاء التضليل الممنهج الذي طال هذه القضية وذلك حتى يعرف العالم مدى عدالة القضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".