كرّم نهاية الأسبوع المنصرم رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حمادي السيد رباحي حكيم، الناجحين في شهادة البكالوريا، شهادة التعليم الابتدائي وكذا التعليم الأساسي لدورة جوان 2009، وذلك في حفل أقيم على شرفهم بدار الشباب الواقعة وسط بلدية حمادي، بحضور إطارات سامية ومجموعة من الأساتذة وعمال قطاع التربية. وقد بدأ الحفل الذي دام أزيد من ساعة ونصف بتلاوة آيات من القرآن الكريم من قبل رئيس جمعية أولياء التلاميذ لثانوية حمادي الذي أنصت له كل الحضور بقلوب خاشعة، وألقى بالمناسبة السيد رباحي كلمة رحب فيها بالضيوف وقدم تهانيه الحارة للناجحين متمنيا لهم المزيد من النجاح والتألق، كما عبّر عن شكره الشديد لأولياء التلاميذ وكل عمال قطاع التربية والتعليم الذين كانوا السند الأكبر في تحقيق هذه النجاحات. وفي نفس الصدد، عرض رباحي النتائج التي تحصل عليها المرشحون في شتى الأطوار التعليمية، حيث استحسن هذه النتائج إذا ما قورنت بالمرتبة التي تحصلت عليها ثانوية حمادي، وهي الرتبة 25 عبر ولاية بومرداس، في حين عبّر عن استيائه بسبب تراجع النتائج مقارنة بالأعوام السابقة حيث بلغت نسبة النجاح العام الماضي 51% لتتراجع هذا العام إلى 43.95%. كما أشار رئيس البلدية إلى أن بلدية حمادي بصدد إنجاز ابتدائيات جديدة بكل من سيدي لخضر، وادي الحميز، وأولاد إبراهيم، مؤكّدًا أن الهدف من ذلك هو تقريب التلميذ من المدرسة وتخفيف التعب عنه، وكذا تحسين وترقية التعليم بالبلدية والقضاء على شبح الجهل والأمية، مضيفاً أن البلدية بحاجة إلى إضافة إكماليتين وذلك للحد من الضغط المشكّل على الإكماليتين الحاليتين. وقد قدم رئيس جمعية أولياء التلاميذ رسالة شكر وعرفان لكل الحضور خاصة منهم التلاميذ المتفوقين، مبرزاً القيمة الرمزية لالتفاتة رئيس البلدية للمتفوقين وتشجيعهم على مواصلة الكد والعمل. وفي ختام الحفل، سلّمت هدايا رمزية للناجحين، كما استلمت كل من المتحصلة على معدل 5،9 في شهادة التعليم الابتدائي والتلميذة زلاق آسيا المتحصلة على معدل 46،16 في شهادة التعليم الأساسي، هدايا خاصة وذلك تقديرا وعرفانا لمجهوداتهما.