8 أشهر حبسا غير نافذ و45 ألف يورو غرامة في حقّ عطال

الحكم تضمن ضرورة "إشهاره" في صحيفة "لوموند"

نطقت، أمس، محكمة نيس بحزمة من العقوبات ضد الدولي الجزائري، يوسف عطال، في قضيته المتعلقة ب"التحريض على الكراهية" تبعا لنشره فيديو للداعية الفلسطيني الشهير، محمود الحسنات، شهر أكتوبر الماضي على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، لإعلان دعمه لغزة وإدانته للعدوان الصهيوني الغاشم، حيث تضمن الحكم عقوبة 8 أشهر حبسا غير نافذ لنجم "الخضر" وغرامة مالية تقدر ب45 ألف يورو، فضلا عن تكفله ماديا بنشر هذا الحكم على صحيفتي "نيس ماتان" و"لوموند".
وتعرض الظهير الأيمن للمنتخب الوطني لتكالب إعلامي ومؤسّساتي فرنسي غير مسبوق منذ نشره للفيديو ما عرضه لعقوبات رياضية أبعدته عن الملاعب لنحو 3 أشهر، قبل أن يسلط عليه القضاء الفرنسي حكما وصفه الجزائريون بغير العادل و"الاستعراضي" ليجعل منه عبرة لكل من يعادي السياسة الفرنسية الداعمة للصهيونية والقريبة من الممارسات العنصرية، وهو ما ظهر جليا في قضية تعامل الفرنسيين مع اللاعب الجزائري، الذي لم يحضر جلسة النطق بالحكم، أمس، في مدينة نيس لتواجده في معسكر المنتخب الوطني بعاصمة الطوغو لومي، استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، علما أنه حضر جلسة المحاكمة الأولى الشهر الماضي (18 ديسمبر).
ووصف عديد المتابعين للشأن الكروي الحكم الذي صدر في حق يوسف عطال ب«التمييزي"، لتضمنه عقوبتين إضافيتين، الأولى تتمثل في غرامة 45 ألف يورو، والثانية "استعراضية" أكثر وتجبر يوسف عطال على إشهار قرار الحكم في صحيفة "نيس ماتان" المحلية بمدينة نيس، وفي صحيفة "لوموند" المعروفة بمعاداتها للجزائر واستغلالها لكل فرصة من أجل إبراز حقدها على كل ما هو جزائري. ويأتي هذا الحكم القضائي لينهي "قضية عطال مع العنصرية الفرنسية" ويسمح له بالتركيز على مشاركته مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 2023، في الفترة من 13 جانفي إلى 11 فيفري بكوت ديفوار.