تعكف منذ مدة شلة من الفنانين السكيكديين من المحترفين والهواة على غرار الشاب أحسينات وعبدو السكيكدي والشاب دادو والفنانة المتألقة سامية حتحوت ومطرب المالوف الأستاذ أحمد شكاط وتلميذ مدرسة ألحان وشباب صاحب الصوت الدافئ نذير والممثلة المتألقة سامية سعدي على وضع اللمسات الأخيرة للأوبرات التي يشرف عليها الأستاذ ياسين لوصيف والمجسدة لملحمة 20 أوت 1955 التي سيتم عرضها بالمسرح الروماني لمدينة سكيكدة على هامش الاحتفالات الرسمية المخلدة لهذه الذكرى، وسيرافق هؤلاء الفنانين فرقة محترفة في الرقص من سكيكدة. أندية بدون ملاعب!
حتى الآن مازالت أكبر الأندية العاصمية لا تعرف أين ستلعب مباريات أول جولة من البطولة الوطنية لكرة القدم، فمولودية الجزائر بدون ملعب بالرغم من شعبيتها ومواردها المالية الكبيرة، مما جعل أنصاره في حيرة من أمر مسيريه الذين تفرغوا لصراعاتهم الداخلية.أما نصر حسين داي فهو مطالب بالبحث عن ملعب، لأن الرابطة رفضت اعتماد ملعب زيوي الذي لا يتوفر على المقاييس التي تؤهله لاحتضان المنافسات الرسمية لضيق مدرجاته وتوفره على بوابتين فقط.ويبقى فريق اتحاد الحراش مهددا بالحرمان من ملعبه إذا لم تسارع ادارته الى تهيئة غرف ملعب أول نوفمبر بالمحمدية قبل إجراء الجولة الثالثة من البطولة.والسؤال المطروح أمام هذه الوضعية المؤسفة أين هي الاحترافية التي تغنى بها رؤساء هذه الأندية وما الفائدة من اعتماد أندية لا تملك مقومات الحياة؟
اتحاد التجار يستعرض راهن السوق
يعقد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بداية الأسبوع القادم ندوة صحفية ينشطها الأمين العام صالح صويلح، للحديث عن راهن السوق الجزائرية عشية شهر رمضان، بحضور جميع الاتحاديات المنتمية للاتحاد العام لإثراء الندوة، وإعطاء كل المعلومات المتعلقة بالموضوع، وللحديث عن السبل المتوخاة لردع كل أشكال الاحتكار والمضاربة، التي يبقى المستهلك في الأخير ضحيتها.
المغرب يتصدر التردد على إسرائيل
تصدر المغرب قائمة السواح العرب إلى اسرائيل، بينما اعتبرت الجزائر البلد الوحيد عربيا وإفريقيا الذي لم يهاجر أي مواطن منه إلى اسرائيل.وقد كشف تقرير لمركز الإحصاء الاسرائيلي أن المغربيين تصدروا قائمة الذين زاروا إسرائيل في السنوات 2006، 2007 و2008، وشكلوا ثلثي السواح القادمين من إفريقيا الذين زاروا إسرائيل خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الماضي.
تشهد محطات البنزين بالولايات الحدودية الشرقية اكتظاظا كبيرا على امتداد أيام الأسبوع مقارنة بغيرها من محطات الولايات الأخرى ولعل تزايد الطلب على البنزين في محطات ولاية تبسة قد فاق كل التوقعات، لكن إذا عرف السبب بطل العجب، كما أكد أحد العاملين بإحدى هذه المحطات ل"المساء" حيث أوضح بأن هذا الاكتظاظ لا علاقة له بالندرة بقدر ما هو مرتبط بتنامي ظاهرة التهريب التي انخرط فيها العديد ممن يملكون مركبات كبيرة ويرون في التهريب الطريق السهل نحو الكسب الأوفر والسهل أيضا. ويؤكد مصدرنا بأن أغلب الشاحنات التي تدخل المحطة هي ملك لتجار ومقاولين كبار وأن البعض منها يدخل المحطة أكثر من مرة في اليوم وإذا سئل أصحابها عن سبب نفاد خزان مركباتهم بسرعة تأتي الأجوبة سريعة وجاهزة بل وجافة.. ما ناش نشربوا فيه.. وهكذا تتحول يوميات محطات البنزين بهذه الولاية إلى اكتظاظ مع نفس الوجوه والصور والمركبات وتكون الوجهة بعد مغادرة المحطة تخزين وتهريب...
درس تاريخ في حافلة!
فضلت إحدى السيدات استغلال الوقت الذي تقطعه بين القبة وساحة الشهداء بالحافلة كي تتحدث عن تضحيات الشهداء من أبناء العاصمة بعدما حز في نفسها جهل بعض الشباب لتاريخهم وجهاد آبائهم وأجدادهم.السيدة ابنة "سوسطارة" فخورة بأنها كانت زميلة المناضلة جميلة بوحيرد في الدراسة حكت عن نضالها ونضال عائلتها وتاريخ عائلات "قصبوية" كثيرة تعرض بعضها للإبادة الكاملة، كما روت حادثة استشهاد والدها الذي قتلته فرنسا وهدمت محله بحي "ميسونيي" بوضع قنبلة داخله انتقاما من ابنه الذي التحق بالجبل، أحداث وأحداث روتها تلك السيدة التي تكره كل من يتنكر لهؤلاء الشهداء بقدر كرهها لفرنسا الاستعمارية.
الكون أمامك... ارفع الستار
تحتضن مدينة قسنطينة منذ أمس السبت وإلى غاية السادس من شهر أوت الجاري فعاليات أول تجمع عربي فلكي يقام بالجزائر منذ الاستقلال، حيث يشارك فيه العشرات من المهتمين بعلم الفلك من داخل وخارج الوطن ومن مختلف الأعمار. وترشح أوساط من هذا التجمع الذي ينظم تحت شعار - الكون أمامك.. ارفع رأسك - وتشارك فيه عدة بلدان عربية كتونس، مصر، السعودية، الأردن، السودان، العراق، سوريا ولبنان، ليكون هذا التجمع بمثابة الحدث العلمي الأبرز بالجزائر، باعتباره يعد من أهم النشاطات العلمية التي تندرج في إطار الاحتفال بالسنة العالمية للفلك.