استحسن المواطنون مبادرة مؤسسة "سونلغاز- التوزيع"، المتمثلة في تزويدهم، مجانا، بأجهزة كواشف غاز أحادي أكسيد الكربون، وتركيبها، مؤكدين أن من شأنها إبعاد خطر الاختناق جراء تسرب الغاز غير المحترق، الذي صار يتسبب في حوادث مميتة. وذكرت مديرية "سونلغاز- التوزيع" بسيدي عبد الله، أن فرقها تواصل حملتها الخاصة بتوزيع وتركيب كواشف "القاتل الصامت" عبر البلديات الواقعة في إقليمها، وهي زرالدة، واسطاوالي، والسويدانية، والدويرة، وتسالة المرجة، والمعالمة والرحمانية. وتشمل العملية تزويد كل منزل بكاشفين اثنين، وتركيبهما في بيت الزبون مجانا، وهذا بعد معاينة التركيبة الداخلية، والتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة والأمن. ويتم برمجة الأحياء والعمارات المعنية بالعملية؛ لإعلام المستفيدين منها مسبقا، عن طريق ملصقات تبين موعد مرور التقنيين. وكانت جمعيات حماية المستهلك اقترحت، منذ سنوات، تشجيع المواطنين على اقتناء مثل هذه الأجهزة، وتشجيع الشركة الوطنية للكهرباء والغاز، على تزويد الزبائن بها، وخصم سعرها ضمن 3 أو4 فواتير استهلاك، لكن مؤسسة سونلغاز بادرت في الأخير، بتوزيعها مجانا، على الزبائن، بل كلفت فرقها التقنية بالإشراف على تركيبها. إلى جانب ذلك، تنصح مصالح الحماية المدنية العائلات بتوخي الحذر والحيطة في استعمال وسائل التدفئة المشتغلة بالغاز، وذلك بحسن اختيار التجهيزات، والتأكد من جودة التوصيلات الداخلية لأنابيب الغاز. وضع شبكة الغاز بحي 780 مسكن "عدل" حيّز الاستغلال فيما، تم، مؤخرا، وضع حيز الخدمة، شبكة الغاز الطبيعي لفائدة سكان حي "عدل" 780 مسكن بالسويدانية، حسبما وعدت بذلك مديرية مؤسسة "سونلغار- التوزيع" لسيدي عبد الله؛ الأمر الذي استحسنته العائلات التي كانت بأمسّ الحاجة إلى هذه الطاقة الحيوية. وكانت مؤسسة التوزيع أوضحت على لسان مسؤولها سليمان كلاخي، أن التأخير مرده إلى أشغال تقوية الشبكة؛ لضخ الكمية الكافية من الغاز. وحسب بعض السكان، فإن العديد من العائلات لم تلتحق بسكناتها الجديدة، وهي الآن تستعد لدخولها بعد توفير أهم الضروريات؛ على غرار الماء والكهرباء والغاز، حيث ظلت العائلات القليلة الشاغلة لسكناتها منذ الصائفة الماضية، تعاني غياب المادة الطاقوية، وتحملت في ذلك متاعب اقتناء قارورات غاز البوتان، وانتظار شاحنات التوزيع الخاصة، والمرور بالحي للحصول عليه، وحملها إلى الطوابق العليا؛ سواء في المصاعد، أو على الأكتاف.