❊ الفلسطينيون فقدوا الثقة في الضمير العالمي أمام الصمت الدولي ❊ محمد عباد: الشعب الجزائري سيبقى وفيا للقضية الفلسطينية أكد سفير دولة فلسطينبالجزائر، فايز أبو عيطة، أمس، بالجزائر العاصمة أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه ومتمسكا بها إلى غاية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. أوضح أبو عيطة في كلمة ألقاها بمناسبة انطلاق الطبعة 24 للأسبوع الثقافي والتاريخي حول الثورة التحريرية من تنظيم جمعية مشعل الشهيد تحت شعار "أبناء الشهداء يتذكرون ويتضامنون مع إخوانهم الفلسطينيين"، أن "الشعب الفلسطيني صامد على أرضه ولن يتركها ولن يقبل بمشروع التهجير وسيبقى متمسكا بترابه حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وأفاد سفير دولة فلسطينبالجزائر أن الشعب الفلسطيني "يقاتل من أجل أن يحيا على أرضه وليس أن يموت أو يرحل"، مضيفا أن "خطة هذا الشعب هي التي ستنتصر في فلسطين". وتطرق أبو عيطة إلى المجازر الشنيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في رفح والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى، الذين يضافون لحصيلة العدوان الهمجي البربري الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "لم يعد يثق في الضمير العالمي في ظل الصمت الدولي" حيال ما يحدث في غزة وفي كل شبر من أرض فلسطين، محمّلا الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يتعرض له الأهالي من جرائم إبادة جماعية باعتبارها "هي من توفر الحماية العسكرية والسياسية للكيان الصهيوني". ونوّه السفير الفلسطيني بالمجهودات الحثيثة التي تبذلها الجزائر لدعم القضية الفلسطينية، مشيدا بدور الحكومة وجميع منظمات المجتمع المدني على ما يقدمونه للشعب الفلسطيني. من جانبه، ندّد رئيس جمعية مشعل الشهيد، محمد عباد، بالجرائم والمجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق المدنيين وأهالي قطاع غزة، مؤكدا أن "الشعب الجزائري سيبقى وفيا للقضية الفلسطينية".