تمكنت مصالح التجارة لولاية عين تموشنت، من وضع حد لمشكل ندرة حليب الأكياس المدعم، بفضل خريطة توزيع مُحكمة، تم اعتمادها مؤخرا، والتي سمحت بمضاعفة الإنتاج من 28 ألف لتر الى 60 ألف لتر يوميا. وحسب محمد سوسي، رئيس مصلحة ضبط السوق بمديرة التجارة، فإن خارطة توزيع الحليب المدعم التي مكنت من بلوغ سقف 60 ألف لتر يوميا، سمحت بإضافة كمية أخرى تتراوح بين 28 الى 30 ألف لتر يوميا من حليب البقر الطازج، مع العلم أن ولاية عين تموشنت، تتوفر على 4 مؤسسات إنتاجية خاصة بإنتاج الحليب، منها مؤسستين تنتجان الحليب المبستر المدعم على شاكلة مؤسسة "خبزي" بعين الأربعاء و"هارون" بعين الكيحل، بالإضافة الى مؤسستين خارج الولاية متمثلتين في مؤسسة "جيبلي" لتلمسان وسيدي بلعباس، وهو الحليب الأكثر تناولا وطلبا من طرف السكان، الى جانب وجود 4 ملبنات مختصة في حليب البقر المبستر، والتي تنتج كميات تصل الى 30 ألف لتر يوميا. ويطمح المواطن التيموشنتي، قبل أيام من حلول شهر الصيام، في توفير المواد الأساسية الاستهلاكية على شاكلة الزيت والسميد بمختلف أنواعه، والبقول الجافة، الى جانب تراجع نسبي في اللحوم البيضاء، في انتظار ظهور اللحوم الحمراء المستوردة. في الوقت الذي تقرر فيه فتح 3 أسواق رحمة، أحدها بحي سيدي سعيد مقابل ثانوية متقنة إدريس عفيفي بعاصمة الولاية، وآخر بالعامرية. 30 مليون دج للتضامن مع الأسر المعوزة فيما باشر قطاع النشاط الاجتماعي بعين تموشنت، تحضيراته لشهر رمضان المعظم، بتخصيص ما يقارب 30 مليون دج، تضامنا مع الأسر المعوزة، كما تم إيفاد لجنة لمعاينة مقرات إفطار الصائمين المبرمج افتتاحها خلال الشهر الفضيل. إذ تمت لحد الساعة، الموافقة على فتح 15 مطعم رحمة من بين 21 ملفا مودعا لدى المصالح المختصة. وحسب مسؤولة بمديرية النشاط الاجتماعي بالولاية، فإن هذه الإعانة، استفاد منها القطاع من مساهمة وزارة التضامن الوطني والأسرة، التي رافقها تفعيل اللجنة الولائية لاستقبال طلبات فتح مطاعم الرحمة من قبل الجمعيات الخيرية والخواص.كما سيتم إطلاق حملة تحسيس وتوعية، بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة، والمجتمع المدني وبعض المديريات الفاعلة في الميدان، للتحسيس بمساوئ ظاهرة التبذير، تزامنا مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، الى جانب التنسيق مع اللجنة الولائية والهلال الاحمر الجزائري، في إطار تخصيص مساعدات عينية للعائلات التي لم تستفد من الإعانة المالية المخصصة لشهر رمضان، بالتنسيق مع كل المصالح لاستقبال قائمة المحصيين، بهدف تنظيم قوافل تضامنية. تحضيرا لموسم الاصطياف المقبل.. دورة تكوينية لمتصرفي الشواطئ بعين تموشنت انطلقت بولاية عين تموشنت، نهاية الأسبوع الأخير، الدورة التكوينية الخاصة بمتصرفي الشواطئ تحضيرا لموسم الاصطياف الحالي 2024، والتي تمتد الى غاية شهر أفريل المقبل.ولدى افتتاحه للدورة، أكد الأمين العام للولاية فؤاد عيسي، على أهمية تظافر جهود الجميع لتدارك النقائص المسجلة العام المنصرم، أبرزها مشكل النظافة وتعزيز الإنارة العمومية، الى جانب تخصيص ممرات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، لتسهيل نزولهم الى الشواطئ، ناهيك عن تهيئة مقرات الحماية المدنية. كما دعا المتحدث، رؤساء البلديات، الى توفير وسائل النقل لضمان خدمة لمسيري الشاطئ، مع فتح رابط لتمكين السلطات من معالجة النقائص، موسم اصطياف ناجح مقارنة بالسنة الماضية. ومن جهته، أوضح مندوب الأمن بالولاية، عمار مجدوب، أنه تم خلال الدورة التكوينية المذكورة، التركيز على الجانب التطبيقي، بإدراج خرجات ميدانية رفقة المتصرفين لمختلف الشواطئ، على أن يتم تنصيبهم بداية من شهر ماي المقبل. محمد عبيد