كشفت خلية الإعلام والاتصال لولاية برج بوعريريج، عن تخصيص غلاف مالي من 194.4 مليار سنتيم، موجه للتكفل بنفقات المدارس الابتدائية، استفادت منه في إطار ميزانية الولاية والبلديات التابعة لها، ضمن قسم إعانات التسيير بعنوان سنة 2024. وتأتي هذه المشاريع، حسب خلية الإعلام، تدعيما للمكاسب المحققة، ومواصلة للجهود المبذولة لتحسين ظروف التمدرس، لا سيما في شقها المتعلق بالإطعام المدرسي، وصيانة وتسيير المدارس الابتدائية؛ حيث تم رصد 117.8 مليار سنتيم لصيانة وترميم المدارس الابتدائية، و76.6 مليار سنتيم للتكفل بظروف التغذية والإطعام المدرسي، مشيرة إلى أن قطاع التربية استفاد، مطلع السنة الجارية، من غلاف مالي هام قدر ب 207 مليار سنتيم، موجه للطور الابتدائي في إطار بعث المشاريع العمومية الاستثمارية الجديدة لسنة 2024، واستكمال عمليات إعادة التقييم، منه 121 مليار سنتيم مخصصة لعمليات الترميم والتهيئة، ورد الاعتبار للمدارس الابتدائية، وكذا 55 مليار سنتيم لإنجاز بناءات ومنشآت مدرسية جديدة، إضافة إلى 31 مليار سنتيم لاقتناء التجهيزات الخاصة بالمدارس الابتدائية. وتؤكد هذه الاعتمادات المالية المرصودة، ثمار الجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية؛ لتحسين ظروف التمدرس، وتعزيز الإمكانيات المتاحة، وتوفير احتياجات المدارس الابتدائية، وهو الملف الذي يحظى بعناية ومتابعة من قبل رئيس الجمهورية؛ لما له من دور مهم في توفير المناخ السليم لتمدرس جيد، وتحصيل علمي مفيد للتلاميذ المتمدرسين. للحد من أخطار الكوارث.. قافلة تحسيسية وتوعوية تجوب شوارع البرج أشرف الأمين العام لولاية برج بوعريريج، محفوظ بن فليس رفقة رئيس ديوان الوالي جلالي بن عبد الله، نهاية الأسبوع المنصرم، على إعطاء إشارة انطلاق القافلة التحسيسية والتوعوية من أخطار الكوارث، تحت شعار" بنية تحتية عربية مرنة ومقاومة للكوارث "، والتي تجوب شوارع وأحياء بلدية برج بوعريريج، في إطار الاحتفال باليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث. ونُظمت هذه القافلة بالتنسيق بين مصالح مديرية الحماية المدنية ومحافظة الغابات، ومديرية الأشغال العمومية؛ بهدف تحسيس المواطن بكيفية الحد من مخاطر الكوارث بصفة مبسطة، ومفهومة، ومطمئنة، وجعله مشاركا دائما في النظام الشامل لتسيير مخاطر الكوارث. في مسابقة جهوية.. قطاع التكوين يشارك بمشاريع هادفة شاركت ولاية برج بوعريريج عبر تقنية التحاضر المرئي على مستوى مقر مديرية التعليم والتكوين المهنيين، في المسابقة الجهوية لشهر رمضان المعظم، والمنظمة من قبل وزارة التعليم والتكوين المهنيين، لفائدة المتكونين والأساتذة. وأكدت وسيلة رحماني، رئيسة مصلحة متابعة التعليم والتكوين المهنيين، أن المحاور التي تم اعتمادها في المسابقة، هي أحسن مشروع رقمنة وتطبيق رقمي، وأحسن فكرة اقتصادية ناشئة، وكذا العمل الإعلامي المتعلق بالروبورتاج والومضة الإشهارية، والفيلم القصير، وأحسن حافظ ومجود للقرآن الكريم، وكذا عمل بيداغوجي مترجم، وفيديو تعليمي بيداغوجي متخصص، مضيفة أن القطاع يعرف التوجه نحو الرقمنة؛ حيث تم إجراء التصفيات المحلية خلال اليوم العاشر من شهر رمضان؛ للمشاركة في التصفيات الجهوية لولايات الشرق. وسيتم التقييم في المحاور الثلاثة؛ على غرار حفظة القرآن الكريم بعد المشاركة بمجموع 21 متربصا، والتي تم من خلالها مشاركة متربصين، إضافة إلى مشروع أحسن رقمنة، وكذا أحسن مؤسسة ناشئة، والتي ستقام على مستوى المعهدين الوطنيين لولايتي سكيكدة وعنابة، عن طريق التحاضر المرئي. أما المحاور الأخرى المذكورة، فأشارت المسؤولة إلى لجان أخرى؛ على غرار أحسن عمل إعلامي بيداغوجي، وكذا أحسن عمل ترويجي للتخصصات المدرجة على مستوى قطاع التكوين والتعليم المهنيين. وفي هذا الإطار، تم اختيار مشروع لترجمة اختصاص حلاقة السيدات، إلى اللغة الإنجليزية من قبل أستاذة، وكذا مشروع إعلامي بيداغوجي في إطار الذكاء الاصطناعي في اختصاص المحاسبة من أستاذ، مضيفة أن التكريمات ستكون خلال اليوم 27 من رمضان على المستوى المركزي.