أشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، سهرة الجمعة، بجامع الجزائر بالمحمدية في الجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة، تم خلاله تكريم الفائزين الأوائل بالمسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ومسابقة الجزائر الدولية لإحياء التراث الإسلامي، وكذا مسابقة الجائزة التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم. حضر هذا الحفل الذي نظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، والأمين العام لرئاسة الجمهورية منجي عبد الله، وكذا عميد جامع الجزائر محمد المأمون القاسمي الحسني، إلى جانب أعضاء من الحكومة ومستشارين لرئيس الجمهورية، وكذا ممثلين عن السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية المعتمدين بالجزائر، وعدد من شيوخ الزوايا وعلماء الدين الإسلامي. وبالمناسبة تم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل بالمسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في طبعتها الرابعة، ومسابقة الجزائر الدولية لإحياء التراث الإسلامي في طبعتها الرابعة، وكذا مسابقة الجائزة التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم في طبعتها العشرين، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم وقرّاء القرآن وأئمة جامع الجزائر، وتم تسليمهم شهادات مسداة من قبل رئيس الجمهورية. وتوج بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، بكاري قادة، فيما توج بالجائزة الثانية عبد الحق ديدي، والمرتبة الثالثة محمد بلبكوش، أما فيما يخص مسابقة الجزائر الدولية لإحياء التراث الإسلامي فقد توج بالمرتبة الأولى عبد الحليم بيشي، فيما توج عبد الرحمان ذويب بالمرتبة الثانية، وتوج بالمرتبة الثالثة في هذه المسابقة محمد القريز. أما بخصوص جوائز مسابقة الجائزة التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم، فقد عادت المرتبة الأولى لنذير حاج، والثانية لرفيدة غلام الله وتوج بالجائزة الثالثة عبد الخالق بودودة. وخلال هذا الحفل نوّه المشاركون والمتوجون بجوائز هذه المسابقات الدينية ب"الاهتمام والعناية" التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لخدمة الدين الإسلامي الحنيف. وألقى الإمام درسا أبرز فيه فضائل شهر رمضان الكريم والمعاني السامية والنبيلة لليلة القدر المباركة، معتبرا هذه المناسبة الدينية موعدا للإكثار من فعل الخيرات والدعوات والإحسان بين أفراد المجتمع، كما ذكر بأن جامع الجزائر هو صرح ديني يتولى الحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية. وقع مرسوما يتعلق بجائزة الجزائر لحفظ القرآن.. الرئيس تبون يرفع قيمة المكافآت المالية للفائزين وقع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا رفع من خلاله قيمة المكافآت المالية الممنوحة للفائزين في جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي. صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، المرسوم الرئاسي المعدل والمتمم، المتضمن إحداث جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي، وتتضمن هذه الجائزة، شهادة تقديرية ومكافأة نقدية، حيث ستخصص في فئة أحسن حفظة القرآن الكريم ومجوديه ومفسريه في المسابقة الوطنية، جائزة قيمتها مليون دينار للفائز الأول و750 ألف دينار للثاني و500 ألف دينار للفائز الثالث، أما عن فئة أحسن الدراسات والأبحاث والتحقيقات في التراث الإسلامي، فيستفيد الفائز الأول من مليونين و500 ألف دينار، والثاني من مليوني دينار، فيما تخصص للفائز الثالث مليون و500 ألف دينار. وفيما يتعلق بأحسن حفظة القرآن الكريم ومجوديه ومفسريه في المسابقة الدولية، فقد تقرر إفراد جائزة مالية قدرها ثلاثة ملايين و250 ألف دينار للفائز الأول، ومليونين و500 ألف دينار للثاني، فيما تتمثل الجائزة الثالثة في مليون و500 ألف دينار. وفي سياق ذي صلة، تم استحداث جائزة وطنية لصغار حفظة القرآن الكريم، قيمتها مليون دينار للفائز الأول و750 ألف دينار للثاني و500 ألف دينار للفائز الثالث.