❊ تجسيد لسياسة اليد الممدودة التي يعتمدها الرئيس تبون منذ انتخابه في 2019 ❊ دستور 2020 يتيح لكل الجزائريين فرصة المساهمة في بناء بلادهم ❊ أهمية كبيرة تكتسي الرئاسيات المقبلة كونها رسالة أساسية للأعداء في الخارج ❊ الجزائر متمسّكة بجهودها لافتكاك فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة ثمّن رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، لقاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون برؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة، معتبرا أن لقاء يصبّ في إطار تعزيز الجبهة الداخلية. أشاد قوجيل في كلمة ألقاها خلال ترؤسه جلسة مخصّصة لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة بمجلس الأمة، بالمبادرة التي تنظم لأول مرة بغية تعزيز الجبهة الداخلية، معتبرا أنه يجب أن يكون للجميع نفس المفهوم حولها باختلاف انتماءاتهم. وأضاف أن اللقاء يمثل "المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية ولدستور نوفمبر 2020، الذي يتيح لكل الجزائريين فرصة المساهمة في بناء بلادهم"، مبرزا أنه "يصب في نفس إطار سياسة اليد الممدودة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عقب انتخابه سنة 2019 لتتجسد لاحقا في سلسلة الاستقبالات لرؤساء الأحزاب والتشاور معهم في إطار حوار مسؤول يفضي لتعزيز مكانة الجزائر". من جهة أخرى، دعا قوجيل إلى المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، نظرا للأهمية التي تكتسيها، باعتبارها "الرسالة الأساسية للأعداء في الخارج"، مؤكدا على "أهمية العنصر البشري في مسار البناء ودعم ما حقّقته الجزائر في القطاعات المختلفة". وفيما تعلق بالسياسة الخارجية، ثمّن رئيس مجلس الأمة، مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مذكرا بتمسك الجزائر وجهودها لافتكاك فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. كما ذكر رئيس مجلس الأمة بالتحديات التي واجهتها الجزائر بعد الاستقلال والدور الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، مشيرا إلى أن "تحديات تلك المرحلة، ومثلما تطلبت الإرادة والعزيمة، فهي تتطلب في الوقت الراهن من كل واحد منا وفي مختلف المسؤوليات المنوطة به، نفس الإرادة والعزيمة والعمل الجاد لتبليغ الرسالة إلى الأجيال المستقبلية".