ثمن رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل،يوم الخميس المنصرم بالجزائر العاصمة،لقاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون برؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة،معتبرا أنه لقاء يصب في إطار تعزيز الجبهة الداخلية. وفي كلمة له خلال ترؤسه جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة،أشاد السيد قوجيل باللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية برؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة باعتبارها مبادرة تنظم لأول مرة بغية تعزيز الجبهة الداخلية التي يجب أن يكون للجميع نفس المفهوم حولها باختلاف انتماءاتهم. وأضاف أن اللقاء يمثل "المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية ولدستور نوفمبر 2020 الذي يتيح لكل الجزائريين فرصة المساهمة في بناء بلادهم". وفي السياق ذاته، أبرز رئيس مجلس الأمة،أن اللقاء "يصب في نفس إطار سياسة اليد الممدودة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عقب انتخابه سنة 2019 لتتجسد لاحقا في سلسلة الاستقبالات لرؤساء الأحزاب والتشاور معهم في إطار حوار مسؤول يفضي لتعزيز مكانة الجزائر". من جهة أخرى، دعا السيد قوجيل للمشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة،نظرا للأهمية التي تكتسيها, باعتبارها "الرسالة الأساسية للأعداء في الخارج"، مؤكدا على "أهمية العنصر البشري في مسار البناء ودعم ما حققته الجزائر في القطاعات المختلفة". وفيما تعلق بالسياسة الخارجية،ثمن رئيس مجلس الأمة مواقف الجزائر الثابتة اتجاه القضايا العادلة،وعلى رأسها القضية الفلسطينية،مذكرا بتمسك الجزائر وجهودها لافتكاك فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. كما ذكر بالتحديات التي واجهتها الجزائر بعد الاستقلال والدور الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي،سليل جيش التحرير الوطني, مشيرا إلى أن "تحديات تلك المرحلة، ومثلما تطلبت الإرادة والعزيمة، فهي تتطلب في الوقت الراهن من كل واحد منا وفي مختلف المسؤوليات المنوطة به،نفس الإرادة والعزيمة والعمل الجاد لتبليغ الرسالة إلى الأجيال المستقبلية".