ستشهد الجزائر خلال شهري أفريل وماي القادمين تنظيم الرالي السياحي الثاني الشبيه بالرالي الأول الذي جرى في نوفمبر من السنة الفارطة، لكن بحجم أكبر حيث يلقى منظموه تأييدا كاملا بتسهيل العملية وتوفير كل الوسائل اللوجستيكية لإنجاحه·الرالي السياحي، الذي لايحمل طابعا رياضيا، هو عبارة عن دورة سياحية لقافلة متكونة من 80 دراجاً نارياً تجوب المدن الجنوبية لبلادنا ومناطقها السياحية بصفة خاصة·هذا الموضوع كان محل ندوة صحفية جرت أمس بفندق مازافران بزرالدة نشطها صاحب الشركة الفرنسية المختصة في تنظيم الراليات بمختلف أنواعها السيد هوبار أوريول وممثل مصلحة الخدمات "2AS" المختصة في تأطير النشاطات السياحية السيد رابح أوشاوة· وقال السيد هوبار في تدخله إن فكرة تنظيم الطبعة الثانية لهذا الرالي نمت لديه مباشرة بعد إلغاء مرور قافلة رالي باريس داكار موريتانيا عبر الجزائر، قائلا إنها مبادرة من شركته ومن منظمين جزائريين، الهدف منها تأكيد امكانية الجزائر استقبال الراليات بمختلف اختصاصاتها وإظهار بالخصوص أن مناطقها آمنة ويمكن للسائحين التجوال فيها بدون خوف· وأكد منشط الندوة أنه سيحاول توفير الشروط التنظيمية لاكتساب ثقة السلطات الجزائرية المهتمة كثيرا بهذا الحدث، الذي قال عنه إنه يكتسي طابعا سياحيا، حيث أوضح أن الأبواب أصبحت مفتوحة الآن لإعداد مخطط على مدار سنوات يرمي الى تنشيط المجال السياحي·من جانبه أوضح السيد رابح أوشاوة أن هذه التجربة ستمكن الجزائر من تنظيم راليات سياحية ورياضية في المستقبل في هذا الشأن عن وجود مشروع مغاربي في مجال تنظيم الرالي الرياضي·