جرى حفل التخرّج الذي أشرف عليه العميد يوسف نبيل تيتوش، رئيس دائرة الإشارة ومنظومات القيادة والسيطرة بوزارة الدفاع الوطني، بحضور إطارات عسكرية سامية والأسرة الثورية وعائلات المتخرّجين، في أجواء عسكرية قدّم خلالها المتخرجون استعراضات عسكرية وقتالية ورياضية. وتتكون الدفعات المتخرجة التي تضم ضباطا من دول شقيقة وصديقة، من الدفعة 35 "إشارة وأنظمة المعلومات" وكذا الدفعة 17 "حرب إلكترونية"، ضمن فئة "القيادة والأركان". كما تضم في فئة الإتقان، الدفعات 87 و34 و15 على التوالي "إشارة وأنظمة المعلومات" و"حرب إلكترونية" وكذا "منظومات الإعلام والقيادة"، فيما تخرّجت في فئة "التطبيق" الدفعة 29 "مواصلات عسكرية"، وعدد من الدفعات في فئة التخصّص. وفي التكوين الجامعي، تخرّجت ثاني دفعة "تقنيات متقدمة في معالجة الإشارة" والدفعة 8 ما بعد التدرّج ماستر اختصاص إلكترونيك وأنظمة الاتصالات والدفعة الخامسة "ماستر 2"، اختصاص "أنظمة المعلومات"، فضلا عن الدفعة 14 التي تضم عددا من الاختصاصات الأخرى. وبعد تفتيش مربعات الدفعات المتخرجة من قبل العميد يوسف نبيل تيتوش رئيس دائرة الإشارة ومنظومات القيادة والسيطرة بوزارة الدفاع الوطني، أكد قائد المدرسة العميد فريد بن حديد، أن المدرسة تسهر على تكوين إطارات عسكرية "عالية المستوى تواكب التطوّرات الحاصلة عالميا في مجال الإشارة والحرب الإلكترونية والأنظمة المعلوماتية. وأبرز العميد بن حديد، أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من خلال دائرة الإشارة ومنظومات القيادة والسيطرة "تعمل دوريا على تزويد المدرسة بأحدث التجهيزات والوسائل التقنية والبيداغوجية"، داعيا الإطارات المتخرّجة إلى تحقيق الأهداف المسطرة.بعدها أشرف العميد تيتوش رفقة إطارات الجيش على تقليد الرتب وتقديم الشهادات للمتفوّقين الأوائل من كل دفعة، قبل أن تختتم المناسبة بأداء القسم وتسليم علم المدرسة للدفعات القادمة. كما كانت المناسبة، فرصة لقيادة المدرسة من أجل عرض حصيلة نشاط هذه المؤسسة التكوينية وعرض مختلف مشاريع أبحاث الطلبة في مجال الإعلام الآلي والإشارة والحروب الإلكترونية، ليتم في الأخير تكريم عائلة الشهيد البطل الذي تحمل الدفعات المتخرجة اسمه، الشهيد "عبد القادر بن عودة زواوي".