❊ حركية غير مسبوقة لتحقيق المزج الطاقوي والفعالية الطاقوية سجّل قطاع الطاقة والمناجم خلال السنوات الخمس الأخيرة حركية غير مسبوقة، ميّزها بالخصوص التجسيد الفعلي والميداني لأولى العمليات التي تدخل في إطار الاستراتيجية التي وضعتها الدولة للاتجاه بالجزائر نحو تحقيق المزج الطاقوي والفعالية الطاقوية. ففضلا عن استمرار دورها الفاعل في السوق الدولية للمحروقات ولاسيما الغاز الطبيعي، الذي تعدّ اليوم من أهم مورّديه على المستوى العالمي، شرعت بلادنا في إنجاز مشاريع التنويع الطاقوي التي برزت في إطلاق أولى المناقصات المتعلّقة باستغلال الطاقات المتجدّدة وكذا أولى التجارب الرامية لاستغلال الهيدروجين الأخضر، ناهيك عن إطلاق مشاريع هيكلية كبرى في مجال المناجم، كانت إلى وقت قريب حلما بعيد المنال وكذا التحضير لاستغلال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء مستقبلا. تؤكّد كلّ المؤشّرات التي ميّزت قطاع الطاقة والمناجم في الخماسي الماضي، أنّ الجزائر ستبقى بلدا طاقويا رائدا، حتى في ظلّ التغيّرات العالمية الجديدة في هذا المجال، الساعية إلى مواجهة تداعيات التغيّرات المناخية عن طريق التحوّل التدريجي نحو الطاقات النظيفة. منشآت ضخمة للتصدير وقدرات هامة للإنتاج وتدرك الجزائر الرهانات الناجمة عن هذا التحول الطاقوي وما يصاحبه من ضغوط لفرض وجهات نظر أطراف على أخرى، في ظلّ أوضاع جيوسياسية أعادت رفع سلاح الطاقة في النزاعات الإقليمية. ولذلك دأبت بلادنا خلال السنوات للخمس الماضية من خلال الاستراتيجية التي رسمتها وزارة الطاقة والمناجم تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية، على العمل في اتجاهين. الأوّل هو التأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه الغاز الطبيعي في تحقيق التحوّل الطاقوي وحماية البيئة، والثاني هو الحرص على ركوب موجة الطاقات المتجدّدة باستغلال الموارد الهائلة التي تمتلكها في هذا المجال والتي تسمح لها بالاستمرار في احتلال مكانة هامة بسوق الطاقة العالمية مستقبلا والأكثر من ذلك تحقيق أمنها الطاقوي وأمن شركائها الذين يعترفون بمدى موثوقية ومصداقية الجزائر في هذا المجال طيلة عقود من الزمن. وأكّد الرئيس عبد المجيد تبون في مناسبات عديدة أنّ قطاع المحروقات مستعد للمساهمة في أمن الطاقة لشركائه من الدول عبر تأمين الإمدادات وخاصة الغاز الطبيعي، مشيرا إلى أنّ الجزائر تتوفّر على منشآت ضخمة للتصدير، لاسيما خطوط أنابيب الغاز نحو قارة أوروبا، وقدرات هامة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، وأسطول من الناقلات. وشكّلت قمة منتدى الدول المصدّرة للغاز التي احتضنتها الجزائر في مارس الماضي التي توّجت ببيان ختامي مميّز، فضاء هاما لمناقشة التحوّلات العالمية وفرصة دعا رئيس الجمهورية من خلالها، إلى تأسيس حوار استراتيجي بين مختلف فاعلي الغاز، حتى يتم مواجهة التحديات ومواكبة التطوّرات التي يشهدها العالم إقليميا ودوليا. ووجّه الرئيس تبون خلال القمة بضرورة رسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين للغاز في آن واحد، مشدّدا على موقف الجزائر الداعي إلى اعتبار الغاز الطبيعي عاملا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة. والتزم الرئيس باسم الجزائر التي اختيرت لاحتضان معهد البحث في الغاز، بالعمل على تعزيز مكانة الغاز كمورد صديق للبيئة ومستدام. تحقيق انتقال طاقوي مدروس في أدقّ تفاصيله من جهة أخرى، ما فتئ رئيس الجمهورية يؤكّد في كلّ مرة على أهمية تطوير الطاقات المتجدّدة، مع مراعاة الآليات والإمكانيات التكنولوجية لتحقيق انتقال طاقوي مدروس في أدقّ تفاصيله، يراعي المصالح العليا للدولة، والطاقات الموجودة حاليا. وتعمل وزارة الطاقة والمناجم حاليا على استكمال وضع الصيغة النهائية لنموذج وطني للطاقة، بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية، بهدف تصميم رؤية استشرافية لمختلف السيناريوهات المستقبلية المحتملة، بما فيها تلك المرتبطة بتحوّل الطاقة. وحسب تصريحات لوزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ينصّ هذا النموذج على تنويع مزيج الطاقة والاستغلال الأمثل للغاز الطبيعي، من خلال تطوير برنامج الطاقة المتجدّدة الذي يهدف إلى تحقيق قدرة إجمالية تبلغ 15 ألف ميغاواط بحلول عام 2035، منها 3000 ميغاواط تم إطلاقها بالفعل. علاوة على ذلك، مواصلة دور الجزائر كمورد رئيسي للغاز على الساحة الدولية، بإنتاج مستهدف يفوق 110 ملايير متر مكعب، وتطوير الهيدروجين الأخضر وإدماج الطاقة النووية المدنية لإنتاج الكهرباء على المدى الطويل. وتحتلّ الجزائر المرتبة السابعة عالميا من حيث الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال، بواقع 25,5 مليون طن سنويا حتى نهاية فيفري الماضي، كأوّل دولة إفريقية في الترتيب العالمي، وفقا للاتحاد الدولي للغاز. كما أكّدت المنظمة العربية للدول المصدرة للنفط "أوابك"، أنّ نسبة النمو السنوي التي حقّقتها الجزائر في صادرات الغاز الطبيعي المسال خلال 2023 هي "الأعلى والوحيدة على مستوى الدول العربية". واحتلت الجزائر المرتبة الرابعة على المستوى الأوروبي في تصدير الغاز الطبيعي المسال بنسبة 8 بالمائة. حيث بلغ إجمالي صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال خلال 2023 نحو 12.9 مليون طن، وهو أعلى معدل تسجّله الجزائر منذ عام 2010. كما صنّفت الجزائر ثانية ضمن أكبر مصدري الغاز الطبيعي عبر الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 19 بالمائة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية متقدّمة على روسيا.ورغم كونها بلدا غازيا، تواصل الجزائر لعب دور فعّال في السوق النفطية، من خلال موقعها ضمن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وكذا مجموعة "أوبك+"، وتواصل كذلك استكشافاتها برا وبحرا في مجال المحروقات بفضل الجهود المبذولة من طرف الشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك" بشكل فردي أو بالتعاون مع أهم شركائها. إعادة استقطاب استثمارات معتبرة في مجالات الاستكشاف والإنتاج وقد عرفت السنوات الأخيرة عودة لافتة لأبرز الشركات النفطية العالمية، خصوصا بعد دخول القانون الجديد للمحروقات حيّز التنفيذ، والذي سمح بإعادة استقطاب استثمارات معتبرة في مجالات الاستكشاف والإنتاج، ظهرت جليا في توقيع عقود مع عمالقة النفط مثل "توتال" و«شيفرون" و«إيني" و«إيكسون موبيل" و«سينوبيك"، علاوة على عودة "سوناطراك" اللافتة إلى ترسيخ تواجدها في الخارج، من خلال البوابة الليبية. وقرّرت "سوناطراك" تخصيص حجم استثمارات يقترب من 40 مليار دولار في السنوات المقبلة، يخصّص جزء هام منه لمجال الاستكشاف والإنتاج، وهو ما يفتح المجال أمام استغلال أحواض جديدة وتثمين استغلال الأحواض القديمة. وأعلنت شركة "سوناطراك" عن تحقيقها ل8 اكتشافات جديدة في مجالي النفط والغاز خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، في عدد من الأحواض بالتعاون مع شركات نفط عالمية. وبخصوص الهيدروجين، أعلنت الوزارة خلال مارس 2023 عن وضع استراتيجية وطنية لتطوير الهيدروجين، تستهدف إنتاج 40 تيراواط ساعة بحلول 2040، ما يعادل مليون طن عند تحويله إلى هيدروجين وتوجيهها نحو التصدير خاصة إلى الأسواق الأوروبية بسعر تنافسي، بهدف تغطية 10 بالمائة من الواردات المحتملة الى هذه السوق (مليون طن) والمقدّرة ب10 ملايين طن سنويا. وتم تخصيص ميزانية تتراوح بين 25 و30 مليار دولار لاستغلال الهيدروجين الأخضر وتمّ لحدّ الآن الإعلان عن 4 مشاريع تتعلق بإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا من جهة، وأنابيب النقل من جهة أخرى.ووقعت الجزائروألمانيا اتفاقا في فيفري الماضي، لإنشاء فريق عمل ثنائي لتوريد شحنات هيدروجين من الجزائر إلى ألمانيا مستقبلا، والذي ستعمل بموجبه ألمانيا على تشجيع إنتاج الهيدروجين الأخضر بالجزائر بشكل متزايد واقتنائه وزيادة الاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وتضمّن عقد الشراكة تمويلا بقيمة 12 مليون أورو لدعم مشاريع الهيدروجين الأخضر في الجزائر، واتّفق الطرفان على مواصلة المناقشات حول مشروع الممر الجنوبي للهيدروجين من أجل تعميق الدراسات حول إنجازه، حيث كانت وزارات الطاقة في النمساوألمانيا وإيطاليا قد وقعت في ماي الماضي خطاب دعم سياسي مشترك لتطوير ممرّ الهيدروجين إلى أوروبا ومشاريع البنية التحتية الخاصة به والتي تربطها بالجزائر. كما تسعى الجزائر الى ربط شبكتها الكهربائية بأوروبا للتمكّن من تصدير الكهرباء، بعد أن بلغ إنتاجها مستويات قياسية، بفضل الاستثمارات التي أنجزت في السنوات الماضية من طرف "سونلغاز"، التي تتفاوض حاليا مع بلدان أوروبية للنظر في آليات تجسيد هذا الربط. وأعلنت "سونلغاز" مؤخرا عن الانطلاق في عملية التشغيل الجزئي لأكبر محطة لإنتاج الكهرباء في الجزائر والمتواجدة بولاية مستغانم، وهو ما سيسمح بتدعيم الطاقة الإنتاجية الوطنية ب450 ميغاواط كمرحلة أولى. ديناميكية غير مسبوقة في القطاع المنجمي بدورها، تعدّ المناجم أحد أبرز القطاعات التي تعوّل عليها الدولة لتنمية اقتصادها وتحقيق عائدات معتبرة، حيث شهد القطاع ديناميكية غير مسبوقة بعد وضع الوزارة لخطط منظّمة تهدف إلى الاستغلال الأمثل لكلّ الثروات الجزائرية من المعادن، مع إقامة صناعة تحويلية، تسمح بخفض الواردات وتزويد الصناعات بالمواد الأولية التي يستورد أغلبها من الخارج. وتمّ خلال المدة بين 2021 و2023، تحقيق 26 مشروعً للبحث المنجمي في 27 ولاية، تخصّ استكشاف 9 مواد منجمية هي الأكثر أهمية للاقتصاد الوطني، كما تمّ إطلاق مشاريع استراتيجية بقيت لسنوات حبرا على ورق ومجرّد "حلم". من أبرزها مشروع غارا جبيلات بولاية تندوف، الذي تقدّر احتياطيات خام الحديد فيه بنحو 3 ملايير طن، من بينها 1.75 مليار طن من الاحتياطيات القابلة للاستغلال، وفق المعايير الدولية المعمول بها في القطاع المنجمي. ويستهدف القائمون على انجازه إنتاج 12 مليون طن من حديد الصلب بحلول عام 2025، وهو ما يتطلّب توفير 20 مليون طن من خام الحديد (4 ملايين طن من مركّز الحديد، و6 ملايين طن من المكورات)، وذلك قبل إنتاج 40 مليون طن من خام الحديد بحلول عام 2040.ويوفّر المشروع نحو 5 آلاف وظيفة مباشرة، و20 ألف وظيفة غير مباشرة، بينما تتراوح تكاليف الاستثمار الأولية فيه ما بين 7 و10 ملايير دولار. كما يعدّ مشروع استغلال الفوسفات بمنطقة بلاد الهدبة، من أهم المشاريع الهيكلية ذات البعد الاستراتيجي، ويستهدف إنتاج 10 ملايين طن من خام الفوسفات، منها 6 ملايين طن من مركز الفوسفات، ومن الممكن إنتاج 4 ملايين طن من الأسمدة الفلاحية بعد عمليات التحويل. ويوفّر نحو 4 آلاف وظيفة مباشرة، وأكثر من 14 ألف وظيفة أخرى غير مباشرة، كما أنّه يسهم في إنعاش منطقة شرق البلاد وتنميتها، وتحسين الأداء الاقتصادي ل 4 ولايات. كما لا يقلّ مشروع منجم وادي أميزور ببجاية أهمية، إذ يحتوي على كميات ضخمة من الزنك والرصاص، وتقدّر تكلفته بنحو 400 مليون دولار، وهو من المناجم ال10 الأولى في العالم لإنتاج الزنك والرصاص، باحتياطيات قد تصل إلى 54 مليون طن، من بينها 34 مليون طن خام اقتصادي موجّه للإنتاج، يمكنها أن تمنح إنتاجا بنحو 170 ألف طن من الزنك المركّز سنويا، و30 ألف طن من الرصاص المركّز سنويا. كما تزخر الجزائر بمعادن ثمينة يتم العمل على استغلال بعضها مثل الذهب، فيما تسعى الدولة إلى استغلال الأخرى بعد استكمال الدراسات مثل الليثيوم والأتربة النادرة وحتى الألماس واليورانيوم. بالأرقام.. هذا ما حقّقه قطاع الطاقة والمناجم من 2019 إلى 2023 المحروقات ❊ بلغت صادرات المحروقات حوالي 97 مليون طن مكافئ نفط في 2023، مقابل 93.5 مليون طن مكافئ نفط في 2022، بزيادة 3.5 بالمائة. وعلى المدى المتوسط، سيشهد إنتاج المحروقات الأولية نموا متوسّطا قدره 1.3 بالمائة، ليصل إلى 207 مليون طن مكافئ نفط في 2028. ❊ يقدر حجم احتياطات المحروقات المؤكدة (والتي تضمّ كلّ المنتجات مجتمعة من نفط وغاز ومكثفات وغاز البترول المميع) بأكثر من 4300 مليون طن نفط مكافئ (أو أكثر من 12 مليار برميل) 55 بالمائة منها غاز طبيعي. ❊ تنتج الجزائر حاليا 137 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، من بينها 100 مليار متر مكعب موجهة للاستهلاك المحلي والتصدير. ❊ توقع ارتفاع إنتاج الغاز إلى أكثر من 146 مليار متر مكعب في 2028، وإلى 200 مليار متر مكعب في غضون خمس سنوات، بنسبة نمو سنوية تبلغ 1.4 بالمائة. ❊تشغيل حقول غازية جديدة بين عامي 2024 و2028، بإنتاج إضافي قدره 16.3 مليار متر مكعب. ❊ زيادة إنتاج حاسي الرمل وتطوير مكمن توات اللذين يساهمان في المحافظة على إنتاج أكثر من 130 مليار متر مكعب سنويا خلال الفترة نفسها. ❊ تسليم 22,5 مليار متر مكعب لمركبات الغاز الطبيعي المسال المتواجدة في أرزيو وسكيكدة في إطار عقود كمية. ❊ إنتاج الغاز الطبيعي المسال بلغ 13 مليون طن. ❊ إنتاج غاز البترول المسال: 9,4 مليون طن. ❊ إنتاج المكثفات الغازية: 8,3 مليون طن. ❊3 موانئ نفطية بأرزيو، سكيكدةوبجاية بقدرة شحن تقدّر ب 1,3 مليون مكافئ نفط. ❊4 مركبات لتمييع الغاز الطبيعي (3 مركبات متواجدة بأرزيو ومركب واحد بولاية سكيكدة) بطاقة إجمالية تقدّر ب55 مليون متر مكعب سنويا. ❊شبكة خطوط أنابيب بطول 21190 كم، تضم 43 خط أنابيب مجهزة ب 85 محطة ضخ وضغط قادرة على نقل 406 ملايين طن مكافئ نفط سنويا، منها 140 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. ❊ 17 ناقلة كبيرة تتضمّن ناقلات الغاز الطبيعي المسال وناقلات غاز البترول المسال وناقلات النفط. ❊خطان دوليان من خطوط أنابيب الغاز يربطان بين الجزائر وأوروبا بقدرة نقل تفوق 43 مليار متر مكعب سنويا. ❊الجزائر في المرتبة الأولى كأكبر مصدر لغاز البترول المسال في إفريقيا سنة 2023 وفي المرتبة الثالثة كمورد للغاز الطبيعي نحو الاتحاد الأوروبي، بصادرات بلغت 34,9 مليار متر مكعب. ❊وقعت سوناطراك خلال سنة 2023 وبداية سنة 2024 اتفاقيات استراتيجية لتعزيز دور الجزائر كمورد موثوق في سوق الغاز العالمية. ❊ ارتفاع الاستهلاك الوطني للمواد البترولية بنسبة 3.5 بالمائة خلال 2023 مقارنة بسنة 2022، بفضل الحركية الاقتصادية التي تعرفها البلاد. الطاقات المتجدّدة ❊مخطّط حكومي لتوليد 15 ألف ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035. ❊ ارتفاع إجمالي سعة الطاقة المتجدّدة المركّبة في الجزائر بنهاية 2022، بنحو 137 بالمائة، بإنتاج 590 ميغاواط من الطاقة المتجدّدة، من بينها 130 ميغاواط من الطاقة المائية، و10 ميغاواط من طاقة الرياح، إضافة إلى نحو 39 ميغاواط من الطاقة الشمسية خارج الشبكة في المناطق المعزولة. ❊ المشاريع التي تم اطلاقها في 2023 لإنتاج 3200 ميغاواط من الكهرباء بفضل الطاقة الكهروضوئية، تسمح باقتصاد 1.2 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. الكهرباء ❊ بلوغ الإنتاج 22499 ميغاواط خلال صيف 2024. وانجاز 285 محطة تحويل ذات الضغط العالي والعالي جدا مع خطوط الربط في 16 ولاية. ❊ نسبة 99 بالمائة من التغطية بالكهرباء وطنيا ونسبة 65 بالمائة بالنسبة للغاز خلال 2023. ❊تحقيق سونلغاز لإيرادات قياسية بالعملة الصعبة خلال 2023 بلغت 219 مليون أورو بفضل تصدير الكهرباء نحو تونس وتصدير معدات وخدمات لفائدة شركات كهرباء إفريقية. المناجم ❊ تواصل عمليات تحديد الإمكانيات المنجمية واكتشاف مكامن جديدة للمواد المنجمية بكامل التراب الوطني، ضمن برنامج تقدّر تكلفته ب 4.8 مليار دينار على مستوى 27 ولاية ويتعلّق ب 13 مادة منجمية موضوع استكشاف من بينها النحاس، الأحجار شبه الكريمة، الليتيوم، والذهب. ❊ إطلاق انجاز 16 خريطة جيولوجية جديدة 11 منها في الشمال و5 في الجنوب. دالإطلاق الفعلي لمشروع غارا جبيلات في جويلية 2022 لاستخراج خام الحديد، وتدشين رئيس الجمهورية لوحدة المعالجة الأولية لإنتاج مركّز الحديد على مستوى المنجم، مواصلة البحث والتطوير مع الشريك الصيني حول معالجة مادة خام الحديد، تحديد مصانع التحويل في بشار، اطلاق مشاريع الربط بالسكة الحديدية والماء والطاقة. ❊العمل على استكمال مشروع الفوسفات المتكامل بشرق البلاد، وعصرنة خط السكة الحديدية، توسعة ميناء عنابة، تزويد المصنع بالماء والغاز والكهرباء. ❊الانطلاق الرسمي لمشروع مكمن الزنك والرصاص بتالة حمزة، وادي أميزور بولاية بجاية في إطار شراكة جزائرية-أسترالية. الهيدروجين ❊إنجاز مشروع تجريبي بين الجزائروألمانيا، لإنتاج الهيدروجين الأخضر بأرزيو (وهران)، بسعة 50 ميغاواط، ستساهم فيه الحكومة الألمانية ب 20 مليون أورو. موافقة المفوضية الأوروبية على إنجاز مشروع الممر الجنوبي للهيدروجين، الذي يتمثّل في انجاز أنبوب لنقل الهيدروجين عبر البحر الأبيض المتوسط ينطلق من الجزائر مرورا بتونس وايطاليا وألمانيا، وينتهي بالنمسا. ح. ح