أطلقت المؤسسات العمومية الصحية بولاية قسنطينة، بتعليمة من مديرية الصحة والسكان، حملة واسعة للنظافة تمس مختلف الهياكل الصحية المنتشرة عبر إقليم الولاية، خاصة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين للعلاج والاستشفاء؛ حيث تمّ التأكيد على ضرورة تكثيف حملات النظافة بصفة دورية ومستمرة، وإيلاء أهمية بالغة للنظافة الاستشفائية على مستوى مختلف الهياكل الصحية. ذكرت مصادر من قطاع الصحة بالولاية، أن العملية التي تدخل في إطار توفير شروط النظافة الاستشفائية لضمان السير الأمثل للمرفق العام بما في ذلك تحسين المظهر الداخلي والخارجي للمؤسسات العمومية الصحية، تأتي ضمن خارطة الطريق التي أطلقتها وزارة الصحة، والتي تتضمن 7 نقاط، من بينها الحرص على نظافة وتهيئة المؤسسات والهياكل الصحية عبر مختلف المناطق. وعرفت العملية، حسب ذات المصادر، التكفل الفوري بتحسين واجهات المؤسسات الصحية، والاعتناء بالإنارة العمومية داخل محيط المؤسسة، والاعتناء بالمساحات الخضراء ونزع الأعشاب الضارة، والعمل على توفير الحاويات الخاصة بالنفايات ووضعها في الأماكن المخصصة لها، ورد الاعتبار لقنوات الصرف الصحي وتصريف المياه، ودهن وطلاء الأجزاء التي تحتاج إلى ذلك، وهي عمليات، تضيف مصادرنا، جاءت إضافة إلى العمل اليومي والروتيني على مدار السنة، في مجال النظافة وتحسين المحيط الذي تقوم به مختلف المؤسسات الصحية. وشملت العملية العديد من المصالح والمؤسسات الاستشفائية بقسنطينة وبالبلديات الأخرى؛ على غرار مصلحة طب النساء والتوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي الحيكم ابن باديس، والمؤسسة الاستشفائية ديدوش مراد، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة الكلى والمسالك البولية الدقسي، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية محمود بلعمري بجبل الوحش، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب جغري مختار بحي الرياض. كما شملت عملية التنظيف والتهيئة التي استغرقت بضعة أيام بمؤسسات استشفائية وبين يومين إلى 3 أيام بمؤسسات أخرى، المؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور عبد الحفيظ بوجمعة "البير"، والمؤسسة العمومية الاستشفائية ببلدية زيغود يوسف، والمؤسسة العمومية الاستشفائية ببلدية الخروب، والمؤسسة العمومية الاستشفائية بالمدينة الجديدة علي منجلي، بالإضافة إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية حامة بوزيان. ولم تستثن هذه العملية الهياكل التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشير منتوري بقسنطينة، والتي تضم 12 عيادة جوارية، بالإضافة إلى الهياكل التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية عين أعبيد، والهياكل التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية زيغود يوسف، حيث جندت كل مؤسسة وسائلها الخاصة وعمالها من أجل السير الحسن لهذه العملية. ومن جهتها، وجهت مديرية الصحة والسكان توجيهات بضرورة تكثيف حملات النظافة بصفة دورية ومستمرة، وإيلاء أهمية بالغة لعنصر النظافة الاستشفائية على مستوى مختلف الهياكل الصحية، والعمل على التكفل الأمثل بمرتفقي قطاع الصحة، حتى تعطى صورة حسنة في عين المواطن لمختلف المؤسسات التي تعرف زيارات يومية لأعداد كبيرة من المرضى، وحتى من أهاليهم ومرافقيهم.
