ستبقى أبواب ملعب 5 جويلية مفتوحة رغم أن المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم قرر العودة إلى أرضية تشاكر بالبليدة لاستكمال مشواره في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010. "يمكن أن أعلن أن الملعب لن يغلق وسيظل مفتوحا للمنافسات رغم قرار مسؤولي الفاف بتحويل المقابلتين المقبلتين "للخضر" للبليدة"، حسب ما صرح أمس مدير المركب الرياضي الأولمبي، السيد نور الدين بلميهوب للقناة الإذاعية الثالثة. وأراد المسؤول الأول عن المركب الدفاع عن نفسه بعد الانتقادات التي وجهها الملاحظون حول وضعية الأرضية الجديدة لملعب 5 جويلية بعد اللقاء الودي الذي جمع الجزائر بالأورغواي (0-1) يوم 12 أوت الماضي. "أظن أن أرضية الميدان توجد في حالة جيدة. تلقينا الإشارة الخضراء من خبراء المؤسسة الهولندية المسؤولة على المشروع، لاستقبال المقابلات. وإن قررنا تنظيم هذه المباراة الدولية الودية، فلأن الأرضية جاهزة بالكامل" -حسبما أضاف-. وبخصوص رغبة مسؤولي مولودية الجزائر في استقبال مباريات هذا الموسم في ملعب 5 جويلية، بعد أزيد من سنة ونصف من الغياب، أكد السيد بلميهوب أنه لا يرى في ذلك مشكلا. "قلته من قبل وأعيده، أنا لست ضد فكرة رؤية فريق عريق مثل مولودية الجزائر يلعب عندنا لكن بشرط أن يتم ذلك في إطار منظم" حسب ما أوضحه مدير المركب الرياضي بلميهوب، مشيرا إلى أن الأمور ستتم بوتيرة أسرع في الأيام المقبلة للتوقيع على اتفاق مع إدارة مولودية الجزائر. "في الساعات ال48 القادمة سيعقد اجتماع بين المركب الرياضي الأولمبي والرابطة الوطنية لكرة القدم ومولودية الجزائر والذي سيبحث خلاله إمكانية برمجة مقابلات هذا النادي بالملعب الأولمبي. وإذا ما توصلنا إلى اتفاق فسيكون بإمكان مولودية الجزائر الاستفادة من هذا الصرح لبقية الموسم" كما ختم قوله. وبالإضافة إلى احتمال احتضان مقابلات مولودية الجزائر، قررت الرابطة الوطنية إجراء اللقاءات المحلية (الداربي) بملعب 5 جويلية. وأغلق ملعب 5 جويلية في شهر جانفي 2008 من أجل تجديد أرضية ميدانه وتغطيتها بالعشب الطبيعي. وقد منح المشروع لمؤسسة هولندية "كوين غراس" بتكلفة إنجاز قدرت ب110 مليون دينار. (وأج)