تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أول أمس، مكالمة هاتفية من وزير الخارجية بالإنابة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري كني. وقد خصصت هذه المكالمة حسب بيان للوزارة، لاستعراض تطورات القضية الفلسطينية في سياق السياسة الإسرائيلية للتصعيد وإذكاء الحروب على أكثر من جبهة ووجهة في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن تبعات العملية الإرهابية التي اقترفها الكيان الصهيوني في طهران والتي راح ضحيتها المرحوم اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس". بهذا الخصوص، اتفق الوزيران، حسب ذات المصدر على "ضرورة تكثيف جهود الدول العربية والإسلامية، على مستوى مختلف الهيئات والمنظمات الدولية، لحمل الكيان الصهيوني على وقف عدوانه الغاشم والمتواصل دون هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذا وضع حد لمحاولاته المتكررة توسيع رقعة الصراع وإدخال المنطقة في أتون حروب ستكون لها عواقب كارثية على الجميع دون استثناء".