تسبب الدولي الجزائري، أحمد قندوسي، لاعب نادي سيراميكا المصري، في أزمة كبيرة مع نادي الأهلي (فريقه الأصلي الذي أعاره إلى سيراميكا)، بعد تصريحاته المثيرة للجدل، بخصوص فشل صفقة انتقال زين الدين بلعيد إلى نادي القرن، هذا الصيف، مشيرا إلى أن أطرافا من داخل الأهلي، حاولت الاستفادة من الصفقة ماليا، الأمر الذي رفضه بلعيد، ما اضطر إدارة الأهلي إلى استدعاء نجم "الخضر" للاستماع إليه. أعلن، أول أمس، نادي الأهلي المصري، عن استدعاء أحمد قندوسي للتحقيق معه، بسبب تصريحاته حول سياسة النادي في التعاقدات، وتحكم بعض وكلاء اللاعبين فيها، وكان لاعب وفاق سطيف السابق، قد أكد في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورتس" المصرية، بأنه فوجئ باتهامه إفساد انتقال بلعيد للأهلي، بداعي أنه لن يحصل على فرصة للمشاركة، مؤكدا أن هذا الأمر "غير صحيح تماما"، وأضاف: "بلعيد صديقي منذ سنوات طويلة، وتمنيت انتقاله للأهلي، بل وقلت له بالحرف الواحد، إنني سأعود للأهلي بعد فترة الإعارة مع سيراميكا كليوباترا، وسنكون سويا في نفس الفريق"، وتابع: "بلعيد كان على أعتاب الأهلي بنسبة تصل إلى 70 بالمئة، لكنه تمسك بإتمام الصفقة من خلال وكيله الرسمي، بينما حاول من تحدث معه من جانب الأهلي، فرض وكيل بعينه"، وواصل: "بلعيد رفض خيانة وكيل أعماله، لأنه يعمل معه منذ سنوات طويلة، ونحن كجزائريين، نرفض أن يتم فرض أي أمور علينا، بالتالي الصفقة لم تكتمل، لكن لا صحة لدوري في إفسادها، ولا دور للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش"، وزاد قندوسي: "بلعيد تلقى اتصالات من نجوم سابقين بالجزائر، نصحوه باللعب للأهلي، وأنا أيضا دعمت هذه الفكرة"، وشدد أن الانتقال للأهلي "يمر بمرحلة من التعامل مع عدة وكلاء"، وهو ما حدث معه أثناء قدومه من وفاق سطيف، لكنه لم يكن يرتبط وقتها بوكيل رسمي. إلى ذلك، كشف نصر يحيى، وكيل أعمال قندوسي، خلال تصريحات تليفزيونية قائلا: "أنا لا أؤيد ما قاله أحمد قندوسي فقط، بل إنني أسانده وأدعمه في كل ما سيواجهه"، وزاد: "ما يثار عن استدعاء الناي الأهلي لقندوسي للتحقيق عار تماما عن الصحة، ما سيحدث في الناي الأهلي هو مجرد جلسة وليست تحقيقًا".