انطلقت بوسط مدينة قسنطينة، تزامنا مع فعاليات "أكتوبر الوردي"، القافلة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وسط إقبال لافت للنساء. وأوضحت المديرة المحلية للصحة، ليندة بوبقيرة، على هامش افتتاح هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من مديرية القطاع والعيادات متعددة الخدمات، والتي ستستمر إلى غاية 10 أكتوبر الجاري، بأن ذات المبادرة، عرفت في يومها الأول حضورا لافتا للزوار من فئة النساء، اللواتي تم تحسيسهن بأهمية تعزيز ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يمكن من مجابهته ومرافقة المصابات به. وفصلت المتحدثة، أن هذه الحملة التطوعية تستهدف أيضا الطالبات والنساء بصفة عامة، على مستوى مؤسسات الصحة الجوارية عبر الولاية، حيث تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية، لضمان نجاح هذه العملية، مشيرة إلى أنه بمجرد الكشف عن حالات إصابة بسرطان الثدي، تحول المصابات مباشرة إلى المركز الاستشفائي الجامعي "ابن باديس" والمؤسسة العمومية الاستشفائية "ديدوش مراد"، لتلقي العلاج اللازم. كما أبرزت من جهة أخرى، أن هذه القافلة تشمل أيضا الكشف عن مرض السكري وداء الكلب وكذا جذري القردة، وفقدان المناعة المكتسبة "السيدا". من جهتها، أفادت الطبيبة العامة بمصلحة الوقاية في مديرية الصحة بقسنطينة، كريمة بوسع، أنه وفقا لإحصائيات ذات المديرية، تم تسجيل منذ مطلع السنة الجارية 2024 وإلى غاية اليوم، ما مجموعه 460 حالة إصابة بمرض سرطان الثدي، تم التكفل بها كلها، مشيرة إلى أن الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطانات، يتيح التكفل به قبل ظهور تعقيدات خطيرة.