افتتحت، أمس، بالجزائر العاصمة دورة تكوينية حول موضوع "الصحافة واتصال الأزمات" من تنظيم المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، بالشراكة مع سفارة جمهورية التشيك بالجزائر. وبالمناسبة، أكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الكريم تفرقنيت، أهمية مثل هذه الدورات التكوينية في تحيين قدرات الصحفيين في مجال الاتصال، لاسيما في ظل الرقمنة التي تهيمن حاليا على العالم، وهو ما يتطلب، حسبه، إتقان مختلف الفنون الاتصالية. وثمّن المتدخل الجهود التي تبذلها المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام من خلال الدورات التكوينية التي تسمح للصحفيين بمواكبة التطوّرات الحاصلة في مجال التكنولوجيات الحديثة. وفي سياق متصل، أوضح مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، الحاج سالم عطية، أن موضوع الدورة التكوينية يعد "مساهمة منها في الرفع من قدرات الفاعلين في الحقل الإعلامي لتمكينهم من التأقلم مع كل المستجدات الراهنة"، فيما ثمّنت ممثلة سفارة جمهورية التشيك بالجزائر، نينا سترادال، هذه المبادرة، معربة عن أملها في توسيع التعاون بين البلدين في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. للإشارة، سيتم خلال هذه الدورة التكوينية التي تمتد على مدار يومين، تسليط الضوء على عدة محاور من بينها "الممارسات الاتصالية المستحدثة في ظل البيئة الرقمية خلال الأزمات".