«الشعب» - أشاد صحفيون وطلبة ومهتمون بالصحافة والاتصال، بالبرنامج التدريبي الذي يقترحه معهد الشعب للتكوين والتدريب الإعلامي، مؤكدين أن يستوفي كل متطلبات دفع وتقويم الممارسة الإعلامية على أسس مهنية ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، خلال اليوم المفتوح الذي نظم، أمس، بمقر المعهد بشارع العربي بن مهيدي، بالجزائر العاصمة، أين أتيحت الفرصة للراغبين في تعلم التخصصات الأساسية لصناعة الإعلام للإطلاع عن قرب وبتواصل مباشر، مع الرئيس المدير العام لمؤسسة الشعب، مصطفى هميسي، والأساتذة المشرفين على البرنامج التكويني والتدريبي. وقال هميسي: «إن المعهد يعتمد على أساتذة وخبراء أكفاء، مشيرا إلى أنه أنجز بشراكة نوعية مع المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، ويضع الارتقاء بالممارسة الإعلامية والجدية، كهدف أساسي لمؤسسة الشعب». من جانبهما قدمت د. مليكة لعمودي، ود.نسرين سعدون الأستاذة بالمدرسة الوطنية للصحافة وعلوم الإعلام، شروحات مفصلة حول فحوى الدورات الأربع الشاملة المقترحة، إذ تجمع بين القيمة المعرفية للمحتوى التكويني الذي سيتلقاه المتربصون، وكذا الجانب التطبيقي الذي يشكل 80 بالمائة من كل دورة. وأطلقت مؤسسة الشعب، معهد الشعب للتكوين والتدريب الإعلامي، والذي أضيف إلى منجزاتها في ترقية الممارسة الإعلامية والاتصالية على أسس الاحترافية والمسؤولية. ويضع المعهد معارف نظرية وخبرات ميدانية مشهود لها في خدمة الصحفيين والطلبة وكل المهتمين بولوج حقل الإعلام. وثمن الصحفيون والطلبة والمهتمون بالصحافة والاتصال، ممن توافدوا إلى مقر المعهد، المحتوى التكويني والتدريبي الذي سيسخر لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، خاصة وأنه «وليد مؤسسة الشعب العريقة، التي تحتفل هذه السنة بالذكرى 60 لتأسيسها». ويقدم معهد الشعب للتكوين والتدريب الإعلامي دورات رئيسية شاملة في: السمعي البصري تمكن المشاركين الذي يملكون طموح الإطلالات المميزة عبر الشاشة أو أثير الراديو، من التحكم وفهم الأشكال الحديثة للكتابة السمعية البصرية، والخوض في إعداد البرامج الإذاعية بمختلف أنواعها وإتقان المعارف التقنية في التقديم الإذاعي والتلفزيوني من خلال أساسيات الكتابة السمعية البصرية، إنتاج وإعداد البرامج الإذاعية والتلفزيونية وتعلم فن الإلقاء ومهارات التقديم الإذاعي والتلفزي. الصحافة والصحافة في البيئة الرقمية لأن الإعلام الرقمي الذي فرضه التطور التكنولوجي المتسارع، بات رهانا ينبغي كسبه، يمنح المعهد تكوينا نوعيا، للتكيف والتحكم في كل الجوانب الفنية والتقنية المرتبطة بوسائل الإعلام الجديدة، ناهيك عن إتقان صحافة البيانات والضوابط الأخلاقية والقانونية للصحافة الرقمية من خلال محاور رئيسية تخص فنون التحرير الصحفي، وصحافة الموبايل MOJO: «غرفة الأخبار المتنقلة». الصحفي مصور الفيديو- المونتير (JRI-M) والمونتاج الرقمي نظرا لتنامي استخدام الهاتف النقال (الذكي) في العمل الإعلامي، يعرف المعهد المشاركين في هذه الدورة، على التقاط الصور باستخدام الكاميرات الرقمية، وعمل الصحفي المصور-المونتير والتحكم في تصميم مخطط مونتاج بشكل جذاب ومؤثر من خلال: أساسيات تصوير فيديو رقمي، الصحفي مصور الفيديو- المونتير (JRI-M)، المونتاج الرقمي للبرامج القصيرة. الاتصال في المؤسسة ولحتمية العلاقة بين الصحافة ومصدر المعلومات، يبرز الأداء الاتصالي كأحد العوامل الأساسية في نجاح العملية الاتصالية ككل، لذلك يقترح المعهد تكوينا عاليا يجمع المعارف النظرية والتطبيقية عن المؤسسة والبعد الاتصالي، وعن دور القائم بالاتصال والجوانب التحريرية المرتبطة بالهوية البصرية لها والإدارة الاتصالية للأزمات من خلال: الاستراتيجيات الاتصالية في المؤسسة، علبة الأدوات العملية، اتصال الأزمات. وإلى جانب هذه الدورات الشاملة، يقدم المعهد دورات متخصصة محددة الموضوع والهدف، لفائدة الصحفيين والطلبة وكل الراغبين في ممارسة إعلامية محترفة.