تجري مصالح الأمن على مستوى جميع الولايات عملية بحث مكثفة للقبض على أحد المزورين الخطرين الذي تسبب في إغراق السوق الوطنية بكميات هامة من الطوابع الجبائية من فئة 2000 دج والمستعملة خصوصا في جوازات السفروفي وثائق إدارية أخرى. وبحسب مصدر أمني مأذون فإن مصالح الأمن بجميع المديريات على مستوى الوطن تلقت تعليمات بتكثيف البحث عن المتهم الرئيسي في عملية تزوير الطوابع وتسريبها إلى السوق الوطنية ويتعلق الأمر بشاب في الأربعينيات من العمر وهو تاجر جملة معروف من ولاية سطيف ويكون قد قام بتزوير وطباعة كميات هامة من الطوابع من فئة 2000دج ليعمل على تسويقها وتوزيعها بالسوق الوطنية قبل أن يكتشف أمرها من قبل المصالح المختصة لتشرع مصالح الأمن الوطني في عملية تحقيق واسعة أفضت إلى تحديد هوية المجرم المتواجد حاليا في حالة فرار رفقة أعضاء الشبكة التي ساعدته في تزوير الكمية المعتبرة من الطوابع التي سحب جزء منها من السوق فيما لا يزال الجزء الأكبر منها متداولا بعدد من المحلات عبر التراب الوطني ويشير المصدر إلى أنه تم استهلاك كميات معتبرة من هذه الطوابع التي تباع لدى محلات التبغ والجرائد والقرطاسيات لجهل أصحاب هذه المحلات كونها مزورة في حين تمكن أعوان البريد من الكشف عن نوعية الطوابع التي اتضح أنها مزورة بالاستعانة بمخابر الشرطة العلمية والمختصين الذين أكدوا أنها غير أصلية. وأمام إغراق السوق بكميات من الطوابع المزورة، تنصح المصالح المختصة جميع التجار وحتى المواطنين بضرورة اقتناء وشراء هذه الطوابع وغيرها من مكاتب البريد ضمانا لهم من التزوير.