❊ بداري: قطاع التعليم العالي اقتصد 16,2 مليار دينار بفضل الرقمنة كشف وزير الاتصال محمد مزيان، أمس، عن وجود أكثر من 9 آلاف صحفي عبر العالم يعملون على تشويه صورة الجزائر، داعيا المؤسّسات الإعلامية إلى أن تكون في مستوى التحديات وتأخذ مكانتها في الساحة الإعلامية. دعا مزيان خلال مشاركته في الندوة الوطنية الموسومة ب«الجامعة الجزائرية والإعلام التنموي"، بجامعة الجزائر3، بالعاصمة "المؤسّسات الإعلامية الثقيلة" إلى أن تكون في مستوى التحديات الراهنة، مشيرا إلى أن الدولة لن تدّخر جهدا من أجل دعم هذه الوسائل. وذكر بالمشاريع التي تسعى الجزائر لتحقيقها خدمة للمواطن من جهة، ولتحقّق الاندماج في المنطقة المغاربية من جهة أخرى، على غرار المشروع المغاربي، ومشروع الطريق السيار لتحقيق التنمية للدول المغاربية، إضافة إلى صرف مبالغ كبيرة لإنجاز الطريق المعبد تندوف-الزويرات. وشدّد الوزير على ضرورة مرافقة الإعلام للجهود التنموية التي تؤديها الدولة لخلق الطمأنينة والأمن بين المواطنين، عبر جملة من الآليات من بينها منحة البطالة، وخلق مناصب شغل، وتوزيع أكثر من خمس ملايين سكن بمختلف الصيغ، في ظرف وجيز. كما دعا الإعلاميين إلى التحلي بالثقافة الاخلاقية، وعدم تجاوز الحدود المهنية والوقوع في القذف بدل الانتقاد. وبخصوص الهجوم الذي تشنّه دوائر فرنسية على الجزائر، ذكر الوزير بتصريح رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون "الجزائر ليس لديها مشكل مع الشعب الفرنسي ولا مع الدولة الفرنسية المحترمة، ولكن الممارسات الكولونيالية الاستعمارية مرفوضة". وأضاف الوزير أنه "كان على المؤرّخين الموضوعيين ردّ جميل الجزائر التي وقفت مع فرنسا ماديا لتنجو من حصار أوروبا"، ودعا في السياق ذاته، الجزائريين إلى الافتخار والاعتزاز بالانتماء إلى الجزائر، بالنظر إلى المجهودات التنموية الكبرى التي تقوم بها في الداخل والخارج. وبذات المناسبة أعلن عن إطلاق دورة تكوينية تستهدف الأسرة الإعلامية لتزويدها بالرصيد الضروري لفهم فضاء الاستثمار والعمليات الاستثمارية وكل الإجراءات النظامية التي تسهل هذه العملية، إضافة إلى إطلاق منصة تسمح للولوج إلى المؤسسات الإعلامية والرسمية لتقدم قيمة مضافة للهيئات الرسمية . اقتصاد 16,2 مليار دينار بفضل الرقمنة بدوره أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري خلال مشاركته في الندوة الوطنية الموسومة ب«الجامعة الجزائرية والاعلام التنموي"، بجامعة الجزائر 3، أن سنة 2027 ستكون سنة قطف ثمار الإصلاحات العميقة للجزائر الجديدة التي تعتبر فيها الجامعة محركا أساسيا للاقتصاد الوطني. وأضاف أن رقمنة القطاع مكن من اقتصاد 2 .16 مليار دينار، وذلك في إطار عصرنة الجامعة وإدخال التكنولوجيا الحديثة على البحث العلمي والخدمات البيداغوجية . وفي إطار مساهمة الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، أشار بداري إلى نجاح مصالحه في خلق ثقافة المقاولاتية وريادة الأعمال في الوسط الجامعي ومساهمة الجامعة في استحداث 20 مؤسّسة ناشئة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، الذي يحرص على تثمين منتجات البحث العلمي وعلى هذا الأساس تم استحداث جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر. كما لفت إلى إطلاق أكثر من 50 مشروعا اقتصاديا من خلال تحويل نتائج البحث العلمي من المخابر نحو الاقتصاد الوطني، وتقديم حلول لوزارة الفلاحة لتحسين الإنتاج الوطني للحبوب للوصول إلى الاكتفاء الذاتي سنة 2027 .