بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي جريدة "المساء" الزميلة الصحفية في القسم المجتمع هدى نذير التي وافتها المنية، أمس الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض. وسيوارى جثمان الفقيدة الثرى، بعد ظهر اليوم السبت، بمقبرة "ليدو" ببرج الكيفان بالجزائر العاصمة. وإثر هذا المصاب الجلل، تتقدم الرئيسة المديرة العامة للجريدة وكافة طاقم "المساء" من صحفيين وتقنيين وإداريين وعاملين في مختلف الأقسام والمصالح، بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى عائلة الزميلة هدى، راجين من الله عزّ وجل أن يتغمّدها برحمته الواسعة ويغدق عليها بشلالات من رحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته. كما يتضرعون لله العلي القدير بأن يلهم أهلها جميل الصبر والسلوان. وزير الاتصال يعزي في وفاة الزميلة هدى تقدم وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس، بأخلص عبارات التعازي، وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيدة الزميلة هدى ندير ولكافة أسرة جريدة "المساء"، حيث جاء في رسالة التعزية التي نشرتها الوزارة: "ببالغ الحزن وعميق التأثر، تلقى وزير الاتصال السيد محمد مزيان، نبأ وفاة الصحفية بجريدة "المساء" هدى نذير، رحمها الله وطيب ثراها. الفقيدة وهي من مواليد سنة 1967، ولجت المجال الاعلامي سنة 1997، واشتغلت بالقسم المحلي وقسم المجتمع لجريدة "المساء"، ومؤخرا عانت طويلا من مرض عضال. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم وزير الاتصال، بأخلص عبارات التعازي، وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيدة، ولكافة الأسرة الاعلامية بجريدة المساء، راجيا من المولى العلي القدير، أن يتغمدها بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون