❊ إخضاع العمال إلى فحص طبي دوري على مدار شهر رمضان ❊ احترام شروط نقل وتخزين المواد الغذائية لمنع انتقال الجراثيم إليها ❊ احترام سلسلة التبريد ونقل اللحوم والأسماك والألبان والبيض في الشاحنات المهيأة ❊ فحص الوجبات قبل تقديمها والتخلص من المواد الفاسدة أو المشتبه بتلفها ❊ التحذير من إعادة تجميد المواد الغذائية التي يتم إذابتها والتحقق من تواريخ صلاحيتها ❊ الحرص على نظافة الأواني المستعملة وتطهير أماكن تحضير الوجبات ❊ التخلص الفوري من النفايات والصيانة الدورية للوسائل التحضير والطهي ❊ منع الغرباء من الدخول إلى محلات "مطاعم الرحمة" وإبقاء المطابخ مغلقة ❊ تعميم تدابير النظافة والوقاية على قاعات الحفلات والمساحات التجارية والتجمعات والعائلية أمرت وزارة الصحة، مصالحها بتكثيف عمليات الرقابة والتفتيش على "مطاعم الرحمة" مع اتخاذ شروط وقائية صارمة تتعلق بتخزين المواد الغذائية ونظافة العمال، وإخضاعهم لفحص طبي دوري طيلة الشهر الفضيل، وذلك لتفادي التسمّمات الغذائية وفي حال حدوثها أمرت بفحص الطبق "الشاهد" من قبل مصالح الرقابة. دعت المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة بالوزارة مديريها الولائيين إلى فرض احترام إجراءات و تدابير النظافة على مستوى مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان، لتفادي خطر انتقال عدوى الميكروبات والجراثيم خلال مختلف مراحل إعداد الوجبات، ومواجهة أي خطر تسمّم غذائي محتمل وسط الصائمين. على هذا الأساس أمرت مصالح سايحي، مسؤوليها الولائيين باتباع أربعة إجراءات عملية، بداية بالترتيبات الوقائية، حيث شددت على توفير الشروط اللازمة الخاصة بنقل وتخزين المواد الغذائية لمنع انتقال الجراثيم إليها، مع احترام سلسلة التبريد من خلال نقل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض في شاحنات تبريد خاصة، مع تخزينها في الأماكن المخصصة لها، وتخزين القابلة للتلف منها في غرف باردة، محذّرة من إعادة تجميد المادة الغذائية التي تم إذابتها والتحقق من تواريخ صلاحية المواد الغذائية بشكل منتظم. وفي حين حذّرت من مزج المواد الغذائية مع مواد التنظيف أثناء التخزين، ألزمت مصالح الوزارة القائمين على مطاعم الرحمة باحترام المقاييس المطبقة فيما يتعلق بنظافة الأواني المستعملة والمكان ومساحة المحل، وتطهير الأماكن المخصصة لتحضير الوجبات بعد كل عملية تحضير، مع التخلص الفوري من النفايات وتجنب تراكمها، داعية إلى الصيانة الدورية لمختلف وسائل المستعملة في عمليات التحضير والطهي و الأحواض، مع تطهيرها وشطفها بعد كل استخدام، مشيرة الى منع الغرباء من الدخول إلى هذه المحلات وإبقاء المطابخ مغلقة. ولفتت ذات المديرية إلى ضرورة نظافة عمال هذه المطاعم، حيث ألزمتهم بالخضوع إلى الفحص الطبي الدوري طيلة شهر رمضان في إطار طب العمل، وعزل المصابين بعدوى فيروسية أو التهابات جلدية آو تنفسية أو معوية، مع تخصيص هندام خاص بهؤلاء العمال. وأمرت ذات المصالح بضرورة فحص الوجبات قبل تقديمها والتخلص من جميع المواد الفاسدة أو المشتبه بتلفها، وتوزيعها على الصائمين بعد أقل من ساعة من جاهزيتها، على أن يتم استهلاكها في نفس اليوم والتخلص من بقايا الطعام. وبعد أن حرصت مصالح سايحي، على أهمية الطبق "الشاهد" الذي يتم إعداده في نفس ظروف الوجبة العادية، وبقائه متاحا لمصالح الرقابة في حالة التسمّم الغذائي الجماعي، دعت إلى ضرورة تطبيق جميع تدابير النظافة والوقاية المذكورة على جميع مطاعم الرحمة، وقاعات الحفلات والمساحات التجارية وخلال التجمعات والاحتفالات العائلية.