تساؤل سكان ولاية تبسة عن عدم انطلاق العمل بالمفرغة العمومية التي انتهت بها الأشغال منذ مدة، إضافة إلى عدد من المفرغات ببلديات الولاية كالعوينات، صفصاف الوسرى، بئر العاتر والونزة، في الوقت الذي أصبح فيه الوضع البيئي على مستوى تراب الولاية ينبئ بتأثيرات سلبية على البيئة.. حيث أصبحت القمامة منتشرة في كل مكان، رغم إنجاز عدة مفرغات عمومية عبر تراب الولاية، أهمها المفرغة العمومية التي تقدر مساحتها ب 40 هكتارا والتي علق عليها الكثير من المسؤولين والمواطنين آمالا كبيرة لوضع حد للوضعية البيئية المتدهورة التي أثرت سلبا على صحة السكان، خاصة منهم الأطفال. مدير البيئة السيد صابر خلف الله، أكد في تصريح، أن تأخر مشروع المفرغة العمومية يعود إلى برمجة إنجاز مفرغات أخرى ومركزين لردم النفايات، الأول متواجد على مستوى بلدية تبسة والثاني ببلدية الشريعة، أما المفرغات الأخرى فمتواجدة عبر بلديات العوينات، الونزة، بئر العاتر وصفصاف الوسرى.. لكن في النهاية يشكل عدم انطلاق العمل بهذه المفرغات سببا أساسيا في تدهور الوضع البيئي وجعل القمامة متناثرة في كل مكان، مما يبعث على القلق ويؤدي إلى الإصابة بالأمراض وانتشارها في أوساط السكان، خاصة منهم الأطفال. ويرى مدير البيئة في تتمة تصريحه، بأن مشكل رفع القمامة لا علاقة له بالمفرغات، بل هي مهمة البلدية. مضيفا أن انطلاق العمل بالمفرغات يعود إلى هيكلة المؤسسات المذكورة ودعمها بأغلفة مالية لم تخصص لها لحد الآن.