يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم، الاثنين، في تربص بفندق بني مسوس العسكري وذلك تحسبا لمواجهة المنتخب الرواندي يوم الأحد القادم بملعب البليدة، برسم الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010. ويصل اللاعبون المحترفون بمكان التربص تباعا بداية من مساء اليوم، إذ من المنتظر أن يحل كل من عنتر يحي، كريم زياني، كريم مطمو، مجيد بوقرة بالإضافة إلى الوجهين الجديدين جمال عبدون لاعب نادي نانت وحسان يبدا مهاجم نادي بورتسموث السلاحين الجديدين للمدرب رابح سعدان. وينتظر أنصار المنتخب الوطني بشغف كبير مشاهدة الثنائي الجديد جمال عبدون وحسان يبدا خاصة هذا الأخير الذي تألق كثيرا مع فريقه الانكليزي، حيث سجل الهدف الوحيد برأسية في شباك مرمى وولفهامبتون، وهو أول انتصار لبورتسموث بعد سبع انهزامات متتالية في بطولة الدرجة الممتازة. ومن دون شك سيكون لهذا الهدف الثمين وقعا إيجابيا على اللاعب وزميله في الفريق نذير بلحاج اللذين سيلتحقان ب"الخضر" بمعنويات مرتفعة وهو ما سيسمح للأول بخوض تجربته الأولى مع المنتخب الوطني في ظروف جيدة. ويتعين على العناصر الوطنية في مباراة رواندا تسجيل فوز بفارق عريض لاقتطاع تأشيرة المرور إلى مونديال جنوب إفريقيا دون انتظار مباراة مصر برسم الجولة الأخيرة وهو ما يعتقده أغلب اللاعبين الذين أكدوا على ضرورة تسجيل أكثر من هدفين في شباك الروانديين. وقال رفيق صايفي لاعب نادي الخور القطري بأنه من الخطأ أن نعتبر أنفسنا متأهلين إلى المونديال لأنه ما زالت هناك جولتين ستكونان الأصعب منذ انطلاق التصفيات المؤهلة إلى كأسي العالم وإفريقيا. وأضاف المتحدث قائلا: "إن كنا قد ضمنا التأهل إلى كأس إفريقيا فإننا لم نتأهل إلى كأس العالم والأمر مازال بعيدا. نحن مطالبون بالتفكير في المباراة التي سنلعبها فوق أرضية الميدان الفاصل الوحيد والمعيار الحقيقي لنا". وعن المباراة، قال صايفي: "لقاء رواندا سيكون أصعب من لقاء زامبيا، والسبب قد يعود إلى احتمال وقوعنا في فخ التساهل لذلك يجب نسيان المباريات السابقة لأن كل ذلك لن يكون له معنى في حال التعثر أمام رواندا". من جهته، قال كريم زياني في تصريحات صحفية أنه يجب نسيان مباراة مصر لأن تأهل المنتخب الوطني سيتحدد في مباراة رواندا التي ستكون الفاصل بتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف.