شكلت إعادة هيكلة وتنظيم الألعاب الإفريقية أحد النقاط الرئيسية المدرجة ضمن جدول أعمال ندوة وزراء الرياضة الأفارقة التي افتتحت أشغالها في أبوجا حسبما أفادت به مصادر إعلامية في داكار.وحسب اقتراحات تمت دراستها خلال اجتماع الخبراء جاءت إعادة تنظيم الألعاب الإفريقية لتمكين الرياضيين "من مواكبة تحضيرات زملائهم في القارات الأخرى قصد مشاركة فعالة تنافسية خلال الألعاب الأولمبية". وخلال النقاشات أجمع الخبراء، الذين حضروا ندوة الوزراء المقررة على مدى يومين، على أنه ينبغي أن تكون الألعاب الإفريقية التي تجري كل أربع سنوات "بمثابة اختبار لتأهل بلدان القارة في الألعاب الأولمبية". وتم التوضيح أن كيفيات تنظيم هذه الألعاب ستحدد من طرف أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية والاتحادية الدولية لألعاب القوى للهواة واللجنة الدولية الأولمبية بالتنسيق مع كل المنظمات الإقليمية والدولية المعنية. ومن بين الاقتراحات التي عرضت على وزراء الرياضة الأفارقة نذكر "تحديد وانتقاء في الوقت المناسب البلدان المنظمة للألعاب الإفريقية" و"تعيين في وقت أدناه سبع سنوات البلد المنظم لتمكينه من التحضير لاستقبال الألعاب"، وكذا "إنشاء اللجنة المحلية للتنظيم للبلد المنظم". ومن جهة أخرى، دعا الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للرياضة في إفريقيا السيد أووتوري الياي حسب ما تناقلته وسائل الإعلام إلى إعادة الاعتبار لهذه الهيئة الرياضية القارية لتمكينها من القيام "بدورها الحقيقي". وفي تدخله أمام اجتماع الخبراء سجل السيد أووتوري "نقص الأموال" الشيء الذي يشكل في نظره "أحد العوامل التي تكبح نشاطات المجلس الأعلى للرياضة في إفريقيا". ويرى أن إعداد سياسة بات حتميا قصد "تشجيع إعادة هيكلة المجلس الأعلى للرياضة في إفريقيا وتمكينه من القيام بدوره الريادي في مجال تطوير الرياضة في إفريقيا". (وأج)