أكد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس أول أمس بالجزائر العاصمة أن الدولة ستمنح كل الوسائل من أجل ادماج الاشخاص المعاقين وإشراكهم في جميع المجالات. وخلال يوم دراسي تحت عنوان "الاعاقة والنشاطات البحرية "صرح السيد ولد عباس" مهمتنا الأساسية تكمن في ادماج الأشخاص المعاقين وإشراكهم في مختلف المجالات من خلال تزويدهم بالوسائل الضرورية وتوفير لهم تكفلا أفضل" . وبخصوص هذا اللقاء المنظم من طرف جمعية "رسيف" في اطار شراكة مع جمعية أنديكاب انترناسيونال ( اعاقة دولية) والفيدرالية الفرنسية لرياضة المعاقين، أشاد السيد ولد عباس بهذه المبادرة وحيا ارادة المبادرين بها لمساعدة المعاقين الراغبين في أن يصبحوا غواصين واشراكهم داخل المجتمع. من جهة أخرى؛ أوضح الوزير أن موضوع اليوم"يندرج في اطار استراتيجية وزارة التضامن الوطني الرامية الى حماية ومساعدة الأشخاص المعاقين المستضعفين وإننا مستعدون لتوفير كل المساعدات الضرورية لهذا الغرض" . كما دعا الوزير أيضا الى "تعاون دائم بين الجزائر وفرنسا" في هذا الميدان لاسيما عقب مبادرة جمعية رسيف بالجزائر من خلال تنظيم التربصات الاولى للمبادرين في الغوص لسنة 2009 بدعم من مكونين ينتمون الى الفيدرالية الفرنسية لرياضة المعاقين. ويتمثل مشروع جمعية رسيف في التوصل الى تكوين المكونين الجزائريين الاوائل في الغوص تحت البحر وادماجهم كليا في النوادي وجمعيات الغطاسين المعافين. وبمناسبة اليوم الدراسي منح السيد ولد عباس شهادة غطاس معاق للسيدة مكزي حياة في حين عادت الجائزة الثانية للسيد مصطفى بوفلاح.(واج)