تنطلق اليوم، "بسينماتيك" بجاية التظاهرة السينمائية »بجاية دوك« الخاصة بالفيلم الوثائقي.ومن المنتظر أن تشمل التظاهرة التي تنظمها جمعية »سينما وذاكرة« وإلى غاية 23 أكتوبر الجاري، العديد من المخرجين والسينمائيين الذين سيفتحون نقاشات مباشرة مع الجمهور. الإفتتاح سيكون بفيلم »جذور الضباب« لدنيا بوفي ولتاش وسيقدم جانبا من ذاكرة علي زعموم، كما سيقدم فيلم »الصين لا تزال بعيدة« لمالك بن اسماعيل الذي سيختتم التظاهرة. للإشارة تشارك في تنظيم التظاهرة جمعية الكاهنة للسينما بباريس، كما ستقوم هذه التظاهرة في الأساس على بعث أسس التكوين السينمائي خاصة بين السينمائيين الهواة وهذا بفضل حضور السينمائيين المحترفين والمنشطين المقتدرين وكل ذلك سيسمح برواج السينما الوثائقية والتأسيس لرؤية نحو عالم يحمل بصمات مصورة. بدورهم سيقدم متربصو دفعة 2009 انتاجهم السينمائي وسيلتقون في العروض مع نظرائهم من الدفعات السابقة مما يعطي بعدا بيداغوجيا للتظاهرة، كما سيتمكن الجمهور من متابعة كل تلك الأعمال. من جهة أخرى، تشهد هذه التظاهرة أعمال المتربصين في ورشة الفيلم والإبداع التي نظمت من 8 إلى 18 أكتوبر. للتذكير فإن جمعية »سينما وذاكرة« المشرفة على هذه التظاهرة تأسست في بجاية سنة 2007 من طرف مجموعة من السينمائيين المحترفين والنشطاء الجمعويين الذين يشتغلون في هذا المجال منذ أكثر من 10 سنوات، والهدف منها تعزيز التكوين السينائي واكتشاف المواهب. أما جمعية »الكاهنة« فتأسست في باريس سنة 2003 من طرف مجموعة من السينمائيين منهم المنتجون والمخرجون والتقنيون والممثلون، واختصت هذه الجمعية في النوادي السينمائية وتشجيعها عبر مختلف ولايات الوطن، حيث نظمت ورشات التكوين واللقاءات السينائية في كل فنون وتقنيات الفن السابع.