برمج المسرح الجهوي عبد القادر علولة لوهران هذا الأسبوع مجموعة من العروض المسرحية الجديدة والتي ستقدم لأول مرة للجمهور الوهراني الذي أصبح يقبل على القاعة بصفة يومية. ومن بين العروض الجديدة التي سيعرضها المسرح نجد "مسرحية المقبرة المنسية" لمؤلفها رزيني محمد الأمين، حيث ستعرض هذا الأربعاء وهي تعكس لوحات اجتماعية في طابع درامي تضم شخصيات تمثل كل من المدير العام للمقبرة والحراس الذين يقررون فجأة التوقف عن العمل بسبب الجو المرعب الذي يسود المقبرة مما يجعل المدير في حيرة من أمره محاولا بكل الطرق إقناع الحراس للعودة إلى عملهم وحراسة المقبرة التي يشاع عنها أنها مليئة بالأشباح والأرواح التي تحرس المكان، مما تسبب في هروب الحراس وترك العمل بدون رجعة في حين يبقى المدير العام يتخبط في المشاكل. وعلى هذا الأساس، تعتبر القصة الدرامية المخيفة من العروض المسرحية التي تعتمد الإثارة وهو نوع نادرا ما يلجأ إليه المخرجون المسرحيون لأن فيه صعوبة كبيرة من ناحية التنسيق والتأثير على الرأي المشاهد. كما يتطلب إنجاحه جهدا كبيرا في مجال السينوغرافيا والتمثيل، علما أن بطولة هذا العرض عادت لنخبة من الممثلين الشباب أمثال قدير محمد عماد والممثل رزيني محمد الأمين أما الإخراج فقد كان جماعيا. ومن المرتقب أن يتم عرض هذه المسرحية بعدد من الولايات المجاورة مثل عين تموشنت وبلعباس وكذا ولاية تيارت.