ستكون عاصمة الشرق الجزائري ابتداء من اليوم محطة للحرفيين وأصحاب الصناعات التقليدية من مختلف أنحاء الوطن من خلال الصالون الوطني الثاني للصناعات التقليدية، الذي سيحتضنه قصر الثقافة مالك حداد تحت شعار "الحرفة مستقبل الشباب". الصالون الذي سيمتد من السادس والعشرين وإلى غاية الواحد والثلاثين من هذا الشهر سيكون -حسب الجهة المنظمة- المتمثلة في جمعية "رائدة الصخر العتيق" للصناعات التقليدية والحرف بقسنطينة فرصة لتثمين العمل اليدوي والمنزلي وخلق جو تنافسي بين الحرفيين وكذا مناسبة للاحتفال باليوم الوطني للحرفي المصادف للثامن من شهر نوفمبر من كل سنة. كما يهدف الصالون حسب تأكيد السيدة مرواني دنيازاد الأمينة العامة للجمعية خلال الندوة الصحفية التي عقدتها بمطعم بولفخاذ عشية أول أمس، إلى إعادة الاعتبار للتراث الوطني وحمايته من الزوال خاصة في ظل اندثار بعض الحرف اليدوية التقليدية واختفائها وكذا تحفيز الحرفي على التمسك بحرفته. الصالون الذي يعرف مشاركة 80 حرفيا من 30 ولاية من أنحاء الوطن على غرار قسنطينة، بومرداس، برج بوعريريج، تلمسان، تيزي وزو، غرداية، عين الدفلى وكذا مشاركة مراكز التكوين المهني ودار الشباب أحمد سعدي من قسنطينة، سيكون أيضا فرصة لعرض وتسويق منتجات الحرفيين على غرار الخزف، الفخار، الزرابي، الصناعات الجلدية والنحاس. جمعية رائد الصخر العتيق للصناعات التقليدية والحرف التي تسعى الى تنظيم صالون مغاربي وآخر عربي خاص بحرفة من الحرف التقليدية، تأسفت لغياب الدعم خاصة من وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية والحرف.