افتتح، أول أمس، بالمكتبة الوطنية الصالون الوطني للزخرفة في إطار الاحتفال باليوم الوطني للصناعة التقليدية المصادف للتاسع نوفمبر من كل سنة من طرف وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية مصطفى بن بادة. وسيمتد هذا الصالون المنظم تحت شعار "الصناعة التقليدية في خدمة الذوق" إلى غاية 15 نوفمبر ويرمي حسب المبادرين به إلى منح حوالي مائة حرفي تقليدي محترف فرصة عرض منتجاتهم وإبراز "مستوى الصناعة التقليدية وإسهامها في مجال الزخرفة"، كما يهدف الصالون كذلك إلى "التنويه بخبرة هؤلاء الحرفيين قصد استمالة أصحاب المشاريع، خاصة في قطاع البناء، التهيئة ومجالات أخرى ذات منفعة في الحياة اليومية"، ويعرض الصالون منتجات تجسد فن التزيين الداخلي والخارجي مثل السلالة، النحاسيات، صناعة الخزف، الفخار، الجلود، الحياكة، صناعة الزرابي، الخشب، التطريز، الرخام، التزيين بالأزهار والحدادة الفنية، ومن بين أهداف هذا اللقاء المهني ترقية منتجات الصناعة التقليدية وكذا "المحافظة على أصالة المنتجات اليدوية الصنع" مع "التنويه بإسهام الصناعة التقليدية في الزخرفة".