دعوة للتنسيق التام بين أعضاء البعثة الجزائرية بالبقاع المقدسة دعا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة السيد الشيخ بربارة أمس بالجزائر العاصمة إلى ضرورة التنسيق التام والكامل بين أعضاء البعثة الجزائرية بالبقاع المقدسة. كما دعا السيد بربارة خلال لقاء تنسيقي جمعه بأعضاء البعثة الجزائرية قبل مغادرة الفوج الأول منها يوم 29 أكتوبر إلى تفادي أي تقصير من قبل أي عضو من البعثة بالبقاع المقدسة مبرزا أن أي تصرف غير مناسب بهذا الخصوص يؤثر على سمعة البعثة الجزائرية. وحث على ضرورة أن "يكون هناك تنسيق بين أعضاء البعثة الجزائرية وسلطات الدفاع المدني السعودية"، مشيرا إلى أن الديوان سيقوم بتوزيع خريطة طريق على أعضاء البعثة التي ينبغي عليهم إتباعها. وركز السيد بربارة على أهمية التكفل أو التأطير الجواري اللصيق بالحجاج مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية والجزائرية في هذا المجال. وأضاف أن هذه الإجراءات تتعلق خاصة "بمضاعفة عدد أفراد الطاقم الطبي المرافق للحجاج وهذا تحسبا لوقوع إصابات بداء أنفلونزا الخنازير وكذا تخصيص عيادة طبية بكل عمارة يقيم بها الحجاج الجزائريين". وتطرق إلى مختلف العمليات التحسيسية التي يقوم بها الديوان الوطني للحج والعمرة لفائدة الحجاج وذلك عبر مختلف وسائل الإعلام وكذا المساجد. وأشار إلى أن ما يميز البعثة الجزائرية هذه السنة هو ارتداؤها للباس موحد وحملها للعلم الوطني لتسهيل عملية توجيه الحجاج التائهين إلى مقر إقامتهم أو مقر البعثة الجزائرية. وأفاد أن أول فوج من الحجاج الجزائريين سيصل البقاع المقدسة في الثاني من نوفمبر القادم مضيفا أن 70 بالمائة من هؤلاء الحجاج ينتمون إلى فئة كبار السن.