كشف المدرب الوطني رابح ماجر أن استقالته كمحلل لمباريات كرة القدم في قناة الجزيرة لم يكن بسبب خلافات مالية وإنما لإصرار المشرفين على القناة على عدم تغيير بنود العقد كما اتفقنا عليه سابقا. وأوضح ماجر في حوار لجريدة "السوبر" الإماراتية أنه قدم استقالته شهر ماي الفارط وبعدها اجتمع مع المدير العام للقناة ناصر الخليفي واتفقا على تغيير بنود عقده لكن بعد عودته من الجزائر تفاجأ بعدم حدوث أي تغيير فقرر الانسحاب بهدوء، حيث قال: "في الأول من شهر ماي الماضي تقدمت باستقالتي، وبعدها اجتمعت مع ناصر الخليفي المدير العام للقناة واتفقنا على تعديل بنود عقدي حتى أتراجع عن الاستقالة، وكنت راضيا بهذا الاتفاق وبعدها سافرت في إجازة إلى الجزائر والبرتغال وتوقعت أن يكون الوضع قد تغير مع عودتي لكن هذا لم يحدث، وهنا عدت إلى الاجتماع مع الخليفي لمعرفة ماذا حدث، وطلب مني الانتظار والعمل في استوديوهات رابطة أبطال أوروبا، لكنني رفضت وهذا حق شرعي لي طالما أنني لا أملك عقدا واضحا للعمل في القناة. وتحدث صاحب "الكعب الذهبي" عن المنتخب الوطني وتوقع من خلال معرفته الجيدة به أن مباراة 14 نوفمبر تعتبر فرصة من ذهب لتعويض الخسارة التي حدثت منذ 20 عاما والتأهل بدلا من المنتخب المصري إلى نهائيات المونديال. وعن الدور الممكن أن يلعبه اللاعبون القدامى في هذا اللقاء لتلطيف الأجواء، قال ماجر: "هذه الفكرة كانت موجودة قبل لقاء المنتخبين معا في الجزائر وتحدث معي علي فرقاني وصالح عصاد وطلبا مني الاستعداد لأداء مباراة ودية بين اللاعبين القدامى في الجزائر ومصر قبل لقاء الذهاب وكنت سعيداً بهذه الخطوة، لأنها ستقلل كثيرا من حالة الاحتقان بين جماهير المنتخبين، لكن للأسف هذه المبادرة لم تكتمل، والآن من الصعب إطلاق مبادرة مماثلة قبل لقاء 14 نوفمبر لأن الوقت لا يسمح بالتجمع والتحضير لخوض المباراة. واعترف ابن الأبيار أنه لم يكن يتوقع بلوغ "الخضر" هذا المستوى، حيث قال: "في الحقيقة مع بداية هذه المرحلة من التصفيات كنت أرشح المنتحب المصري للتأهل للمونديال وأن ينجح منتخب الجزائر في التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا القادمة، وبالطبع استبعدت منتخبي رواندا وزامبيا من الحسابات الخاصة بكأس العالم لأنهما الأضعف في المجموعة الثالثة، لكن منذ فوز الجزائر على مصر 1/3 في لقاء الذهاب شعرت بأن لاعبي منتخب بلادي يمكنهم التأهل إلى المونديال، والآن الموقف سيتحدد في اللقاء المقبل مع المنتخب المصري الذي يملك حظوظا قوية هو الآخر خاصة وان المباراة ستقام على ملعبه وبين جماهيره.